في الرابع من الشهر الحالي ودّعت أشلاء الشاب حسام إينار الحياة حيث لم يبقَ منه سواها إثر سقوط برميل tnt فوقه هو وأصدقاؤه محمد حمو وعلاء الدين طالب في مدينة دوما.
ث تعرض في اعتقاله لأقسى أنواع التعذيب ورغم ذلك خرج واستمر في طريق الثورة رافضاً الذل والهوان ليرفع كلمة الحق في كل مكان.
يذكر أصدقاء حسام انه كان من أشجع شباب دوما ومن أروعهم وأكثرهم همة للحراك الثوري ولتشجيع الناس للانضمام في ركب الثورة يقول أحدهم: «لم اتوقع في أحد ايامي أن أزف بخبر شهادته يا الله كم حزنت عليه لقد فقدت اخي وصديق دربي لقد كان يقول لي دائماً اني ساسبقك الى الجنة وقد نالها، ولكني فرحت له فهي مطلبه وحزنت على نفسي بأني على ارض الله وهو في جنته، لقد نلت يا اخي ما تمنيت وقد وفيت بوعدك لي بأنك ستسبقني الى الجنة وها انت فيها، فياليت شعري كم مدحت فيك لن استطيع ان اصل الى اخلاقك الكريمة التي عهدتنا فيها.»
طلب حسام الشهادة فكانت من آخر كلماته على صفحته الخاصة بتاريخ 18 أيلول « اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك عاجلا غير اجل» واستشهد في تاريخ 4.10.2012 ليدفن ما تبقى من أشلائه بقبر واحد مع أصدقائه في مقبرة دوما.
هذه المادة من جريدة عهد الشام أسبوعية حرّة – تصدر عن مجلس قيادة الثورة في دمشق
العدد الخامس والعشرون من خلال الرابط:
http://issuu.com/