- كتائب الثوار المسلحة في مدينة حلب وريفها تعلن عن تشكيل المجلس العسكري الثوري لمحافظة حلب، والذي يضم جميع التشكيلات والألوية والكتائب المسلحة في المحافظة
- قوات النظام تواصل حملتها العسكرية الشرسة على حي التضامن في العاصمة دمشق وتقوم بإعدام 39 مدنياً بينهم نساء وشيوخ
- بيانات عربية تكشف أن الميزان التجاري السلعي السوري شهد العام الماضي خسارة بلغت نحو 5.7 مليار دولار
أبرز المقاطع المصورة
- حلب: بيان تشكيل المجلس العسكري الثوري في محافظة حلب
- عرطوز، ريف دمشق: مدنيين موالين للنظام يقومون بالاعتداء على المعتقلين بالضرب المبرح أمام مرئ عناصر الجيش والأمن
- قاضي عسكر، حلب: تواصل قصف المدينة وتهدم عشرات المباني وسقوط عشرات الشهداء والجرحى، ج2، ج3، ج4
- الرستن، حمص: القصف المستمر يسبب كارثة إنسانية وسط تزايد أعداد الجرحى والشهداء ونقص فd الموارد الغذائية والطبية، ج2، ج3، ج4
إحصائيات اليوم
- عدد الشهداء: 136 بينهم طفلين وثمانية سيدات (دمشق وريفها: 73، حلب: 28، حماة: 10، درعا: 7، إدلب: 6، دير الزور: 5، حمص: 4، اللاذقية: 3)
- العمليات النوعية للجيش السوري الحر:
- قتل ما يزيد عن 30 عسكرياً من جيش النظام خلال اشتباكات دارت في محافظات مختلفة من البلا
- تدمير دبابة تي 82 في حي التضامن في دمشق
- تدمير عربة مدرعة في حي جورة الشياح في حمص
ملخص الأحداث
أعلنت كتائب الثوار المسلحة في مدينة حلب وريفها تشكيل المجلس العسكري الثوري لمحافظة حلب، والذي يضم معظم التشكيلات والألوية والكتائب المسلحة في المحافظة بما فيها اتحاد المجلس العسكري ولواء التوحيد ولواء الفتح ولواء صقور الشهباء، وذلك في خطوة باتجاه توحيد وتنظيم المجموعات المقاتلة بحيث يتم العمل استناداً للقوانين والاتفاقيات الدولية من أجل تجنب المزيد من الأخطاء التي ارتكبها بعض الثوار مؤخراً
يأتي ذلك تزامناً مع قصف الطيران الحربي والمروحي لأحياء بستان القصر والعامرية وقاضي عسكر والصاخور والسكري ومساكن هنانو والأنصاري والميدان ومدن وبلدات دار عزة وقبتان الجبل في الريف مستخدماً القنابل البرميلية ذات القوة التدميرة الهائلة مما أدى إلى تهديم عشرات المباني وقتل أكثر من 30 مدنياً وجرح عشرات آخرين
واصلت قوات النظام حملتها العسكرية الشرسة في حي التضامن في العاصمة دمشق وسط مقاومة قوية من قبل كتائب الثوار لليوم السادس على التوالي كبدوا فيها قوات النظام خسائر فادحة. وقامت قوات النظام بقصف الحي بشكل مُركز واقتحام أجزاء منه وارتكاب مجزرة بحق 39 مدنياً بينهم نساء وشيوخ، كما قامت أيضاً بتجريف القبور وإخراج جثث الموتى وإلقائها في حاويات القمامة، وعمدت أيضاً إلى حرق أحد المساجد ومبنى تابع لإحدى الجمعيات الخيرية فضلاً عن اعتقال عدد من المدنيين
وفي العاصمة أيضاً، تم العثور على 17 جثة مجهولة الهوية في مدينة زملكا في ريف دمشق وثلاثة جثث أخرى تم إعدامها ميدانياً في مدينة معضمية الشام، فيما واصلت قوات النظام قصفها لأحياء دمشق الجنوبية والحجر الأسود ومخيم اليرموك وفلسطين ومدن وبلدات السيدة زينب ويلدا وحمورية والزبداني والتل وعين منين مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح. وقامت قوات النظام أيضاً بشن حملة مداهمات واعتقالات عشوائية في مدينة قطنا وبلدات كناكر والغزلانية في ريف دمشق
أما في ريف درعا، دارت اشتباكات عنيفة في منطقة اللجاة حين اقتحمها جيش النظام من عدة محاور وقام بقصفها بشكل عنيف بالمدفعية والمروحيات. وقام الجيش النظامي باقتحام بلدات النجيح وسحم الجولان وشن حملات مداهمة واعتقال عشوائية فيها، كذلك واصل قصفه لمنطقة درعا المحطة ومدن وبلدات تل شهاب وبصرى الشام وحيط واليادودة والكرك الشرقي والنعيمة
واصل النظام حملاته العسكرية في مختلف أنحاء البلاد مما خلف عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن إجبار الآلاف من الأهالي على النزوح من ديارهم، حيث قامت قواته بقصف مدن القصير وتلبيسة والرستن في محافظة حمص، ومدينة مورك ومنقطة سهل الغاب في ريف حماة، ومدن دير الزور والبوكمال في محافظة دير الزور، ومناطق جسر الشغور وجبل الزاوية ومدن معرشورين ومعرة النعمان وتفتناز في محافظة إدلب، ومصيف سلمى وناحيات كنسبا وربيعة في محافظة اللاذقية
كشفت بيانات عربية أن الميزان التجاري السلعي السوري شهد العام الماضي خسارة بلغت نحو 5,7 مليار دولار، وجاء في البيانات التي نشرها التقرير السنوي الخاص بمناخ الاستثمار في الدول العربية للعام 2011، أن الصادرات السورية بلغت خلال هذا العام نحو 10,7 مليار دولار بانخفاض قدره نحو 2 مليار دولار عن العام 2010، فيما بلغت قيمة الواردات السورية نحو 16,4 مليار دولار بانخفاض قدره نحو مليار دولار عن واردات العام ما قبل الماضي