بقلم شابة سورية
————————
احلى قعده بحياتي
هيدون الشباب نصن من وادي الدهب متطرفين بموالاتن والنص التاني من الرستن وتلبيسة وباب عمرو متطرفين بمعارضتن وفيهن من كل الطوايف
و يلي ما يعر هيدون الطرفين بينن خطف وقتل
قبل بساعه ونص من هالقعده ما كانو بيعرفو بعض وبس تعرفو على بعض صار جدل ونقاش وفيني قول تقريبا تناقروا
كل طرف منهن كان حاقد على الطرف التاني لأنو كل طرف فيهن انظلم من الطرف التاني
للحظة..
طلعنا بوجوه بعض .. كلنا موجوعين وكلنا تعبنا من الدم
قلنا: السياسة بتفرقنا بس الدم السوري بيجمعنا
قعدنا عالطراحة وكل واحد اعترف باخطاء الطرف يلي بيأيدو
واحد من الشباب عزمنا نتغدى كلنا بحارتو ودق صدر انو هوي بيضمن انو ما حدا يتعرض للباقين من الطوايف التانية.. الباقيين ترددوا شوي بس واحد قال انت ابن بلدي ودمك دمي
رحنا كلنا على حارة هاد الشب يلي تعتبر خطرة جدا على شباب الطرف التاني
وقف قلبي وانا عم شوفن عم يلمو السفرة سوا وياكلو من صحن واحد سوا .. ما بقا اصلا ميزت مين الموالي ومين المعارض
مين السني ومين العلوي
صاروا كلهن طلاب جامعه قاعدين علاارض عم يتقاسمو الخبز
هي هية سوريا يا جماعه
صرت ابكي بحرقة وفرح وحسيت انو هالموقف هوي الحلقة الاخيرة والسعيدة من مسلسل بشع ودموي..
صار رصاص كتير وانفجارات اول مرة بسمع رصاص بهالغزارة بس اول مرة بكون متطمنة وما خفت ولا شوي
هالشباب ذكروني بكل الشغلات الحلوة يلي فكرت انو ما بقا رح ترجع بسوريا
عطوني الامل
كان عبالي احضنهن كلهن وامسح بدموعي وجعهن
بترجاكن يا رفقاتي لا بقا تخلو السياسة تفرق بينا انا بحبكن كلكن الموالين والمعارضين
والله العظيم بحبكن كلكن وما عندي وجع واحد فيكن اصعب من وجع التاني
لو بقدر موت فدوى انو ترجعو تحبو بعض متل اول