أقفلت الأبواب والنوافذ …
شق الرصاص صوت الليل … واختبأت بعتمتي … أكتب بظلمة
في صوتي رصاص … وفي سمعي رصاص ..بدني وان بدا سليما … لكن في قلبي الرصاص
ليل الوطن … أم وطن الليل …هذا الذي يخيفنا …
أين سنذهب بأرواحنا ؟ بانتظار أن يدخلو علينا من الجدران ….
بيوتنا أصبحت خنادق تنتظر أن تردم بمنجزرات ..تدفننا تحت ثلوج النسيان … لـ 40 ألف حياة
كيف ستشعر بوطن …احتفظ بالاشباح ووخلطات الموت وأرواحنا …. للأربعين عاما ..
مقولة سمعتها *.. جعلتني أعتقد أن وطني براد عالم أخر …حيث هنا يحفظ بانصاف (الأنسان) والزمن 40عاما (بانجاز خيال علمي)!ـ
تعودنا أن نكون قطعة من الثلج تعبأ في قوالب قومية … ووطن معلب ..
صوت الفجر الرتيب … يصدح بالحي … تذكرت من قطعو حنجرته …ليسكتوه …
قتلوه فخلدو أغنيته …
الله أكبر قالها الموذن – رسمت أمامي شارع حيث المظاهرة … حيث من قنص من معارفي ..
فأبكى مدينة باسرها … كان وحيدا لامه … ومنظم المظاهرات منذ “الكف” الأول الذي ضرب به أطفال درعا …
قتلوه وما قتلوه ..
ارتطم دمعي على وجهة المخدة …. هذا الصوت الذي ربما سمعه هادي عندما ضربت الرصاصة رأسه … طقة بسيطة لم تخفه …
كل أربعين ..عاما ..يمر برادنا بمرحلة … يحدث نفسه بنفسه … منتجا “حلول جديدة” بانجازات الذكاء الصنعي !
كل أربعين عاما …. يعيد تدوير [خرداواته القومية]ـ …
في وطننا براد …لم يتوقف بانقطاع الكهرباء … كل أربعين عاما … يزداد (شبابا)ـ ….
الاهداء للأبطال ابراهيم قاشوش
وهادي الجندي
———————————–
هذا العالم هو جحيم عالم أخر . * صمويل جونسو
.
تعليق واحد
لا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر
شكرا على مشاعرك أخياختي و النصر قريب بإذن الله