مي محمد
بدي أحكيلكم اليوم عالمشاكل اللي عم تواجهها النساء بهي الثورة
المشاكل الخاصة بتاء التأنيث تحديدا
بهالسنة و نص كل وحدة منا كبرتلها شي 5 سنين و صار منظرنا برعب
كانت بالأول الوحدة منا نازيك و بضل عم تراقب وزنها مشان و تنقص هالباوندات و تنتبه لبشرتها مشان التجاعيد و هيك يعني
هلأ صارت الكيلوات طالعة نازلة ع كيفها و ما في مين يراقب و من كتر التوتر و السهرات الطويلة ع أنغام القصف و الرصاص التجاعيد بالجملة
و طيب فرضا تغاضينا عن هالكم كيلو و قلنا ماشي الحال أصلا البنت المليانة أحلى من السنكوحة و شوية تجاعيد ما ببينو بس كمان بتجي الوحدة بتقول لحالها بدي زبط حواجبي و ساوي تنظيف للبشرة و أصبغ شعراتي و قصهن , بتتصل بالكوافيرة مليون مرة لترد عليها و بعدين بطلع أخوها انقتل بعين ترما و هي أعصابها منهارة و حاليا مسكرة
و هون يا بتقوي قلبها و بتجرب بحالها و بطلع حاجب مقصوص من نصو و التاني رايح و غير الجرائم التانية اللي ممكن ترتكبها بحق وجها و شعراتها أذا حاولت تصبغهن لحالها و تخلي جارتها وهيبة تقصهن
يا أما بتضل جبانة و بنوصلو حواجبها مع بعض و بتصير أخت الرجال و شواربها بنحلف عليهم و شعراتها متل شعرات الغولة و جاهزة للإنضمام للجيش الحر برتبة وحش
و طبعا هون ما بدنا ننسى كيف الوحدة منا بعد ما كانت يا قلبي ما تشتغل شي بالبيت و هاللفاية أم محمد تنظف و تمسح و تجلي
صارت بدها تشتغل كل شي لأنو أم محمد ما بقى تجي علقانة ببيتها تحت القصف و هيك الأظافير بتكسرو من المسح و البشرة بتصير ناشفة من مواد التنظيف و بتوصل الوحدة منا لآخر النهار يا في مروة تتحمم يا أما بتنام بريحتها المقرفة متل ما هي
بس يعني بكل الأحوال ما في شي ينزعل عليه أنو يعني لمين بدنا نكون حلوات و ظريفات و أمورات
العزابية ما تعذب حالها لأنو إذا حاطة ببالها تتزوج فخلص بح عرسان ما عاد في
يا أما شهيد الله يرحمو
يا أما مفقود الله يرجعو بالسلامة
يا أما معتقل الله يطالعو “سليم” و لكل حادث حديث
يا أما مطلوب أو جيش حر الله معو
يا أما منحبكجي …..و هون لازم تتذكر هالحادثة عرس في زمن الثورة
و أصلا وين راح يشوفها العريس أو أم العريس بالملجأ ولا بالجامع ولا بالعزا ولا بالشارع هن هربانين من القصف ؟
و البنت المخطوبة كمان ما في داعي تزبط حالها لأنو هالمسكينة أذا قدرت تحكي مع خطيبها و ما كانت الأتصالات مقطوعة و عزمتو يجي لعندها و أجى بعد ما قطع الحواجز العشرة و الدبابات الطنعش و وصل عالبيت لعندهم راح يعد يتخانئ مع أبوها المنحبكجي و يطلع حردان من عندهم و حتى لو ما صار هيك راح يكون عندها بيت عمها من زملكا و بيت خالتها من قدسيا و أذا قدر يلمحها دقيقة بكون كتير منيح
و لازم دائما ما ينسى شو صار قبل اسبوعين وقت قلها أفا الباب عطيني بوسة قام سمعو محمود ابن خالها اللي بالصف التالت و فضحو و ضل اسبوعين يحكي للجيران و للضيوف أديشو قليل أدب هو وياها
و أبداااااااااااااااااااااا
أبدااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أبدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ما يفكرو هن التنين يتزوجوا لأنو أبدا مشاكل المتزوجين مالها أقل من مشاكل المخطوبين
بتجي هالست المسكينة اللي بتعاني من كل شي حكينا أعلاه بس مع هيك قدرت تحافظ على شوي من الأنوثة تبعها و فضلت مؤسسة الزوجية ع مؤسسة الجيش الحر و اللي لهلأ زوجها “باعتقادها” قدران يقوم بواجباتو الزوجية بالرغم من الرعبات المتتالية و الاعتقال و الضرب
بتجي هي الست اللي بزمناتها كان زوجها يقربلها و يبعدلها ساعة لتخلي يمسك أيدها
بتلبس و بتزبط حالها و بتكب علبة بارفان ع حالها
بتمر أدام زوجها هو عم يتفرج عالجزيرة و عم يسب
أول مرة ما بشوفها
تاني مرة ما بشوفها
تالت مرة بعيط عليها زييييييييييييييييحي من أدام شاشة التلفزيون
بتحمل حالها بتعد أدامو بركي بلاحظها
بعد خمس دقايق بطلع أعلان
بقوم بلاحظ الملاك اللي قاعد أدامو
بطلع هيك فيها بتأملها
بجمد دقيقة دقيقتين …..
بعيط فيها هداك الصوت:قوميييييييييييي انقبريييييييييييييييييييي البسييييييييي بركي هلأ فاتو مداهمة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و شكرا