أقليَة ….
ما أبشعها من كلمة أو حجَة في ظل الثورة السورية ( نعم ثورة لنيل الحرية )
حجَة استخدمها البعض للهروب من واجبهم
(خلينا بالعامي اخي اظبط) يعني في ناس عمم تتحجج بأنون “اقلية” يا ريت مشان ما يتظاهروا لا…. مشان ما يندسَوا
قال شو بكرا نحنا الاقليات بنروح دعوسه اذا طار النظام و كمان بيحطولي صورة بروفايل لا للطائفية أو انا طائفتي سوري
نعم انا طائفتي سوري :
نعم انا سوري قبل ان انتمي لاي اقلية او اكثرية
نعم انا ولائي لسوريا قبل ان يكون لأي شيء آخر
اذا خايف من ورا كم كلمة اسمعتا او حدا قللك انوسمع شي او لانك اتفرجت على تلفزيون الدنيا ( أنا شخصيا ما اسمعت شي)
فما اسمعت لما قالوا الشعب السوري واحد ولا حبيت اتغمض وقتا؟ ( وغيرا من الشعارات يلللي ابترفع الراس )
حبيبي اذا انت خايف لأنك “اقلية” على الاقل أثبت فعاليتك للناس تعرف انت “كأقلية” شو ممكن تساوي مشان يقدروك اكتر
اثبت انو لو كنت من “الاقلية” بس كمان الك دور و كمان انت سوري و كمان بتتالم لالم سوريا و الشعب السوري و “الأكثرية”
و اذا في حدا عنجد نادى ضدك او ضد “اقليتك” فاكيد سكوتك او للاسف تأيدك ما لح يحسن من وضعك
و متل ما قال صاحبك : الدين لله و الوطن للجميع
مشان هيك هي المشكة مشكلة وطن هلاْ مشان هيك و قف مع وطنك لأنك من الجميع
ما لح طول عليك بس بدي قلك اذا معتبر حالك “اقلية” فهي مشكلتك لانو بكرا لح تتحاسب على انك سوري
و اذا انت عنجد مانك طائفي فلا تسمي حالك “اقلية” لانو هي هية الطائفية …
ملاحظة:
ماني حابب اكتبا بس مشان ما حدا ينط بعدين و يعللك: انا سوري مندس و طائفتي الدينية لا تحتل نسبة كبيرة بين سكان سوريا
.
3 تعليقات
أنا أقلية….بس حاسو بكترتي وإزدحامي بولاد بلدي 🙂
حادثة تروى في مراحل استقلال سورية من فرنسا، أن فرنسا تعللت بحمايتها للأقلية. و في الجلسة البرلمان وقف أحد النواب (نائب حقيقي لا كنوائب هذا الزمان) و قال: “في سورية لا توجد أقلية و أكثرية. و إن وجدت فالأقلية هم العملاء و الأكثرية هم الوطنيون. و من الأقلية الشيخ تاج الدين الحسني و من الأكثرية فارس الخوري.” بهذا الحس النضالي نالت سورية استقلالها. و هنا أقول:”الأكثرية هم الأحرار المضطهدون، و الأقلية هم المنتفعون الفاسدون.”
أنا من يلي بتعتبروهن أكثرية بس انا عمري ماحسيت او أهلي حسسوني انو انا من الأكثرية كنت طول عمري حس انو انا سوري و بس