إعداد نسيبة هلال
فيما يستمر النظام بالتضييق على الشعب السوري في داخل سوريا وبرغم المعاناة والألم والظروف السيئة التي يعيشها ويعاني منها السوريين في اغلب مناطق سورياإلا أن الشارع السوري مستمر في ثورته ومحاولة ايصال الصوت للتأكيد على اهداف الثورة وبناء الوطن في المستقبل حرا كريما لابناءه جميعابالتعاون بين أيام الحرية و مجموعتي “كلنا للوطن في السويداء” ، و” بازلت” ،قام شباب وصبايا السويداء بتوزيع مناشير تدعو لعصيان نظام الأسد ، و هي بعنوان : بدك تحمينا ؟ اترك سلاحك و انضم لينا .وقامت حرائر بانياس و طرطوس بإرسال رسالة موجهة للنظام الدكتاتوري ، بمناسبة عيد الميلاد ، تحكي قصة التحام المئذنة و الكنيسة ، و تعانق الانجيل و القرآن ، فمهما لعب هذا النظام على لعبة الطائفية ، لن يستطيع أن يفرق بيننا كسوريين نعيش تاريخا واحدا منذ الأزل .
وعلى صعيد أخر وضمن حراك طلاب الجامعات الاحرارتتابع حملة ” وعد يا جامعتي” نشاطاتها السلمية تعبيرا منهم عن غضبهم واستياءهم لما يحدث في الجامعات وايمانا منهم بالضرورة على البقاء والسير على طريق الشهداء والمعتقلين، قام اتحاد طلبة سوريا الأحرار بنشاط سلمي وذلك بكسر الاقلام ورميها في الجامعات دليلا على انهم يدرسون ولكن بقلم مكسور لا يقوى على الكتابة من دون اصدقاؤهم شهداء ومعتقلين ، وذلك في كلية الهندسة المعمارية .”وعد يا جامعتي” أيضا أطلقت موقع لمساعدة طلاب الجامعة في دروسهم ، على اعتبار أن الامتحان على الأبواب .يقوم الطلاب بوضع المحاضرات المتوفرة والمناهج الدراسية على الموقع لتكون في متناول يد الطلاب العاجزين عن الوصول الى الجامعة أو حضور المحاضرات بسبب الظروف الأمنية السيئةلينك الموقع
وفي العاصمة دمشق قامت مجموعة من حرائر القابون بتحضير كتيبات الدفاع المدني عن الاسعافات الأولية وعن التعامل مع الحرائق والأسلحة الكيماوية لتوزيعها على السكان في المناطق الساخنة وقمن أيضا” بصناعة مجموعة من المسابح وربطات الصوف الثورية للأحرار و تخطيط اسماء المعتقلين على طيور السلام و تفريغ عدد من الغرافيتي .
كما وزعت أيام الحرية منشورات بعنوان “حلول عملية للقمة عيش آمنة” ، تحتوي هذه المناشير على عدة حلول من أجل الحصول على الخبز دون التعرض لقصف النظام و رصاصه ، و ذلك إما بتعيين مسؤول لإحضار الخبز في حي معين يوزعه على البيوت ، و إما بجعل عملية بيع الخبز تتم في منتصف الليل تحاشيا لرصاص النظام .. و إما بتسجيل دور في المخبز و العودة بعد ساعات لإحضار الخبز .وترصد أيام الحرية أيضا مبادرات عدة قامت بها المجالس المحلية أو مجالس الاحياء لتنظيم توزيع الخبز وحماية المواطنين وذلك بعد استهداف النظام في الاسبوع الفائت لأكثر من مخبز اثناء وقوف المواطنين أمامها في انتظار دورهم وسقوط العديد من الشهداء اغلبهم من النساء والاطفال. الثورة تنتظرنا أنا وأنت، لنشارك بها أيام الحريةتجمع لمجموعات الحراك السلمي والمدني في سوريا.