إعداد: نسيبة هلال
إعلامية أيام الحرية_15-02-2013
ما هو مستقبل الوضع في سوريا؟
سؤال يطرق بالنا جميعاً، و مع اختلاف آرائنا وأفكارنا ، تظهر فكرة التنوع الخلّاق، فمع المضي في الثورة يظهر حل التفاوض كحل آخر نفكر فيه، فمادام الحل يصرّ على أهداف الثورة و الهدف منه تخفيف معاناة الشعب السوري، فلم لا يكون مطروقاً؟
هذا ما نشرته أيام الحرية في منشورها هذا الأسبوع بعنوان: “ليش لازم يكون في حل واحد؟ التفاوض كمان حل”.
كما أصدرت منشورها ضمن سلسلة الدعم النفسي بعنوان : خطوات للقائمين على رعاية أطفال تعرضوا للصدمة ، المنشور الأول ، و الذي يتحدث عن توفير ثلاثة أمور هي الأهم في هذا الموقف، و هي : الأمان ، الدعم ، التوازن ، التي يمكن توفيرها عن طريق تعريف الطفل بالأماكن الآمنة في حال حدوث خطر ما، و إخباره مالذي يمكن أن يحدث من الخطر ليجهز نفسه .
و ضمن سلسلة مناشير أيام الحرية بعنوان ” هذه حقوقي “ صدر منشور جديد يتحدث عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المادة التاسعة و التي تتضمن، انه لا يجوز القبض على أي إنسان أو نفيه تعسفيا ، فكم من معتقل لا يعرف أهله طريقهم إليه حتى الآن !
و بما أن الاعتقالات ازدادت مؤخراً بين الناشطين ، لذلك أصدرت ايام الحرية منشورا بعنوان : ” إذا اعتقلوك شو بتعمل “ فيه توجيهات للناشطين بكيفية تصرفهم أثناء الاعتقال و التحقيق و التعذيب.
كما تابعت ” حركة وعي ” في حملتها ” كتاب بثورة ” مناقشتها لكتاب ” شروط النهضة “ للمفكر الجزائري ” مالك بن نبي ” و هو يتحدث عن الحضارات كيف تبدأ ، فالقوة و الانطلاقة تكمن في الفكرة الدينية و المبدأ الأخلاقي ، و حين رفع ثوار سوريا شعار : ” الله أكبر ، لن نركع إلا لله ” كانوا يشعلون ثورة عظيمة قائمة على الحق و العدل ، فتحرروا من خوفهم ، و رموا قيود الحياة بعيدا ، مضحين بكل شئ في سبيل الحرية الحقيقية .
شاركوا معنا في صنع وطن حر ، بعيدا عن القيود العقلية ، و الخوف .