كتب فايق المير عن الشهيد
هذا هو الشهيد محمد الشيخ حيدر ابن بلدتي القدموس الذي تتكشف اليوم تفاصيل إعدامه
كان محمد يؤدي الخدمة الالزامية في درعا وقبلها في حمص، محمد طالب الحقوق المعروف بأخلاقه ومناصرته للثورة، رفض أهله ـ أهلي في القدموس ـ استقبال ممثلي السلطة واستلموا جثمانه في مدخل البلدة ، بل ونزعوا العلم البعثي الذي لف النعش به . كانت روايتهم أن العصابات قتلته في الزبداني ؟ . واستغربنا كيف نقل من درعا إلى الزبداني بهذه السرعة . ليتبين ومن أخبار مؤكدة أنه قد تمّ اعدامه رمياً بالرصاص من قبل عصابات السفاح ومجرميه بعد تقييده وجثيه أرضاً بطلقات في صدره وبطنه ورأسه بعد محاولته الانشقاق مع اثنين من رفاقه وبالتعاون مع شباب التنسيقيات بالسويداء حيث نجا الآخران وقبض عليه .
وسبق هذه المحاولة مراقبة له منذ أن كان يخدم في حمص ، وقد رفضوا تسريحه رغم مضي مايقارب العام على انتهاء خدمته.
لايكتفي السفاح بما فعل ولم يشبع حقده دم الشهيد محمد، بل هاهو يستدعي منذ يومين بعض الشباب من أصدقاء الشهيد في البلدة الذين شاركوا في الجنازة بحجة تمزيقهم لعلم البعث الذي لُفَّ به الجثمان و….. الخ ، وهاهم الآن يتوارون عن انظار السفاح ومخبريه الذين يلاحقونهم بكل حقد وضغينة ، بعد أن عرف الجميع بخبر إعدامه .