- احتراق مئات المحال التجارية في سوق المدينة في حلب والذي يعتبر واحد من أقدم الأسواق التجارية المغلقة في البلاد
- تواصل الاشتباكات العنيفة في حلب والجيش الحر يقوم بقصف مطار نيرب العسكري
- المؤسسة الدولية لمراقبة الأعمال “BMI” تتوقع أن تؤدّي الأزمة في سورية إلى ارتفاع عجز المالية العامّة لحدود 11.3% من الناتج المحلي الإجمالي العام الجاري
أبرز المقاطع المصورة
إحصائيات اليوم
- عدد الشهداء : 114 بينهم 6 أطفال و4 نساء (دمشق وريفها: 61، حلب: 27، دير الزور: 11، إدلب: 6، حمص: 4، حماة: 2، درعا: 2، الحسكة: 1)
- العمليات النوعية للجيش السوري الحر:
- قتل ما يزيد عن 20 عسكرياً من جيش النظام خلال اشتباكات دارت في مناطق عدة من البلاد
- قصف مطار النيرب العسكري في ريف حلب وتدمير عدد من المروحيات
- إسقاط طائرة حربية في دير الزور
- شن معركة فك الحصار عن حمص
- تحرير كتيبة الدفاع الجوي الواقعة شمال بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا
ملخص الأحداث
التهمت ألسنة اللهب مئات المحال التجارية في سوق المدينة والذي يعتبر واحد من أقدم الأسواق التجارية المغلقة في سورية، حيث أفاد ناشطون بأن قناصة النظام استهدفت لوحات توزيع الكهرباء في السوق مستخدمين الرصاص الحارق مما أدى إلى اشتعال أحد المحال التجارية، إلا أن استهداف القناصة لعناصر الجيش الحر والأهالي الذين حاولوا إطفاء النار حال دون وصولهم إليها مما جعل النيران تمتد الى باقي المحال الأخرى
وتواصلت الاشتباكات العنيفة في عدة أحياء من مدينة حلب كان أعنفها قرب مطار حلب الدولي، فيما قال الجيش الحر أن عناصره قامت بقصف مطار النيرب وتم تدمير مدرج المطار وعدد من المروحيات ومستودعات الكيروسين
هذا وواصلت المدفعية الثقيلة والطائرات الحربية قصفها لأحياء الأنصاري والسكري والجميلة والميدان وكرم الجبل وقاضي عسكر ومدن وبلدات الريف الشمالي مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، كذلك سقط عدداً آخر من الشهداء برصاص قوات النظام في مدن وأحياء عدة
واصلت قوات النظام والميليشيات المدنية الموالية للنظام مسلسل الإعدامات الميدانية حيث قامت بإعدام 15 مدنياً في بلدة تل المصطبة في الغوطة الشرقية، وثمانية مدنيين في مدينة قدسيا، وخسمة آخرين في بلدة معربة في ريف دمشق، كما قامت باقتحام حي برزة بالدبابات وأعدمت سبعة مدنيين ذبحاً بالسكاكين، كما سقط عشرات المدنيين برصاص قوات النظام في أحياء ومدن عدة
هذا ودارت اشتباكات عنيف بين الجيش الحر وجيش النظام في أحياء ركن الدين والعسالي في دمشق وفي مدينة قدسيا في ريفها، بينما تواصلت في حي القابون وبعض الأحياء الجنوبية بالعاصمة حملة هدم للمنازل تقوم بها قوات الأمن، كما تجدد القصف على مدن معضمية الشام وسقبا وعدد من البلدات في الغوطة الشرقية في ريف دمشق
في غضون ذلك، واصل قوات النظام قصفها العشوائي والعنيف والذي خلف عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن تهديم عشرات المنازل في مختلف أنحاء البلاد، حيث قصفت بالمدفعية الثقيلة والهاون والطيران الحربي وراجمات الصواريخ أحياء دير بعلبة وجوبر والسلطانية والخالدية وجورة الشياح وأحياء حمص القديمة في مدينة حمص ومدن وبلدات القصير والرستن وتلبيسة والغنطو والبويضة الشرقية، وبلدة الحواشي بسهل الغاب وبلدة عقيربات في ريف حماة الشرقية، وحي طريق السد بدرعا المحطة وحي الجورة بدرعا البلد ومدن وبلدات بصرى الشام وحيط واليادودة وتل شهاب وطفس والكرك الشرقي، وعدد من أحياء مدينة دير الزور، ومدن معرة النعمان وسرمين وتفتناز وبلدة حاس في ريف إدلب، وبلدات حمام التركمان وتل أبيض في محافظة الرقة، وعدد من القرى في ريف اللاذقية
كما قامت قوات النظام بشن حملات دهم واعتقالات عشوائي في أحياء البياض ومشاع الطيار والشيخ عنبر في مدينة حماة، وبلدات المزيريب ونمر في ريف درعا، ومدينة قطنا في ريف دمشق
وعلى الصعدي الاقتصادي، توقعت المؤسسة الدولية لمراقبة الأعمال “BMI” أن تؤدّي الأزمة في سورية إلى ارتفاع عجز المالية العامّة لحدود 11.3% من الناتج المحلي الإجمالي العام الجاري، وأكثر من ذلك في عام 2013، بعدما كان المعدل دون 5.7% في العام الماضي