مرهف الشعار
“الابتزاز الجنس المخدرات”، لاشك أبداً أن هذه أدوات احتلال العالم ولا أعتقد أني أبالغ أبداً. فكما نعلم أن العديد من الحكام العرب تم ابتزازهم بسبب فيديوهات جنسية من قبل الصهاينة .
نلاحظ أنه تم تكرار هذا النوع من الابتزاز من قبل النظام السوري (الطفل المدلل للصهاينة ).
جميعنا يعلم كيف تم ابتزاز العديد من الأطراف ( مراقبين دوليين – ناشطين – سياسين ..الخ) من قبل النظام عن طريق تصويرهم بأوضاع فاضحة . كما أنه مما لا شك فيه كيف استخدم النظام المخدارت ودسّها للجنود وهناك حالات موثقة لهذا الفعل.
ما أريد التحدث عنه هنا هي محاولة النظام لتعرية الثورة من خلال نشر فضائح للناشطين ورموزها.
ولكنه نسي أنه يتعامل مع شعب أذكى من أن يقع في هذه المصيدة بل أنه هنا يزيد من عشقنا للثورة، و إليكم لماذا :
فهذا إن دل على شئ فهو يدل على عظمة هذه الثورة التي غيّرت من نفوسنا
كلنا بشر ونخطئ فعندما نرى فضيحة لشخص معين أول ردة فعلنا تكون سلببية صراحة، ولكن علينا ألا ننسى انه من البديهي جداً ابتزاز النظام لهذا الشخص من خلال الفضيحة، وإن شاهدنا الفضيحة فهي دليل قاطع على أن هذا الشخص فضل الثورة على نفسه، فكم هناك أشخاص باعو الشعب السوري من أجل حفظ ماء وجههم ! و أصبحو عبيد للنظام.
دعونا لا نبيع بعضنا الوطنيات ودعونا لا نختبئ وراء المثاليات، جميعنا نعلم أنه من كان يدعي حماة الديار قامو بانتهاك العرض وجميعنا نعلم أن من وقف في وجه الطغيان بعضهم تاريخه مظلم بعض الشئ …
بعضنا كان سكيراً أو زير نساء و عاد إلى لله بعد أول كلمة الله اكبر ، حي على الجهاد .
لا تنسو اننا بشر و نخطئ ولولا طبعنا هذا ماكنا على الارض اساساً .
العبرة بالنهاية وليست بالبداية
المهم ما أنا عليه الآن وليس ما كنت سابقاً .
كم من علماء أمثال البوطي وحسون تخاذلو بعد أن كانو بمثابة أولياء للبعض .
لذلك علينا جميعاً أن نكون واعيين موضوعين و واقعين فالنظام لن يتوقف عن ممارسة هذه الأساليب الدنيئة، خصوصاً أنه استحل بيوتنا كمبيوتراتنا ملفاتنا خصوصيتنا فهو يملك العديد من الأوراق التي يستطيع من خلالها الضغط على ضعفاء النفوس .
تعليق واحد
تنبيه: الابتزاز الجنس المخدرات .. تحذير لنشطاء الثورة السورية « مختارات من الثورة السورية