أبرز أخبار اليوم
- الاتحاد الأوروبي يعترف بالائتلاف السوري ممثلاً شرعياً لتطلعات الشعب السوري
- الثوار يسيطرون على ثلاثة مواقع عسكرية جديدة في دمشق وريفها
- أكثر من 100,000 شخص يقطنون في أقبية المنازل والملاجئ في داريا خوفاً من مجزرة محتملة
أبرز المقاطع المصورة
إحصائيات اليوم
- عدد الشهداء: 102 بينهم 6 أطفال و4 نساء و37 مقاتلاً (دمشق وريفها: 38، حلب: 22، إدلب: 14، اللاذقية: 10، درعا: 6، حماة: 5، دير الزور: 3، حمص: 1، الحسكة: 1، الرقة: 1)
- عدد المناطق التي تم قصفها: 183
- قتلى الجيش النظامي: 28+
- عدد الجرحى: 75+
- عدد المعتقلين: 20+
- العمليات النوعية للجيش السوري الحر:
- السيطرة على فوج النقل رقم 274 في الغوطة الشرقية بريف دمشق
- السيطرة على مقر قيادة لواء التأمين الإلكترونية في منطقة الحتيتة بالغوطة الشرقية في ريف دمشق
- السيطرة على كتيبة دفاع جوي في منطقة الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق
- قصف مطار المزة العسكري في دمشق بقذائف الهاون
- إسقاط طائرة مروحية فوق بلدة كفرزيتا في ريف إدل
- قصف مستودعات الأسلحة لجيش النظام في بلدة مهين في ريف حمص وتدمير أجزاء كبيرة منها
ملخص الأحداث
أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي الذي يزور الدوحة اعتراف بلاده بـالائتلاف الوطني السوري ممثلاً شرعيا للشعب السوري، كما وافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم في ختام اجتماعهم في بروكسل على اعتبار الائتلاف السوري المعارض ممثلاً شرعيا لتطلعات الشعب السوري
على صعيد آخر أعلنت الملحق في السفارة السورية في الصين هدى أورفلي انشقاقها عن النظام السوري، وأضافت أنها تنضوي مع دبلوماسيين آخرين ضمن ما يعرف بتجمع الدبلوماسيين من أجل دولة ديمقراطية مدنية
ميدانياً، أعلن الثوار سيطرتهم على ثلاثة مواقع عسكرية جديدة في دمشق وريفها وهي فوج النقل رقم 274 ومقر قيادة لواء التأمين الإلكترونية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق بالإضافة إلى كتيبة الدفاع الجوي في منطقة الحجر الأسود جنوب العاصمة، في حين قام الثوار بإسقاط طائرة مروحية في بلدة كفرزيتا في ريف إدلب وهاجموا عدداً من المواقع والأرتال العسكرية التابعة لجيش النظام في إدلب ودرعا وحمص والحسكة ودير الزور وحلب مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى وتدمير عدد من الدبابات والآليات العسكرية واغتنام عدد آخر منها
وفي مدينة رأس العين في ريف الحسكة اندلعت مواجهات بين الجيش الحر ومسلحين أكراد تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، إلا أن الطرفين اتفقا على التهدئة ووقف إطلاق النار فيما بعد
وفي المقابل، صعدت قوات النظام من حدة العنف في حملاتها العسكرية المتواصلة على المناطق الثائرة في مختلف أنحاء البلاد حيث قصفت أكثر من 183 منطقة أكثرها في ريف دمشق وحمص وإدلب، فقد تعرضت أكثر من 77 منقطة لقصف بالهاون و76 منطقة قصفت بالمدفعية الثقيلة، و22 منطقة تعرضت لقصف صاروخي، كما قامت طائرات النظام الحربية بشن غارات على ست مناطق في سورية
كما تواصل قوات النظام حملتها العسكرية الشرسة على مدينة داريا بريف دمشق والتي تعرضت لقصف بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة وسط حصار خانق وانقطاع تام للماء والكهرباء لليوم الحادي عشر على التوالي، حيث يقبع أكثر من 100,000 شخص في أقبية المباني والملاجئ خوفاً من القصف ومن احتمال اقتحام المدينة وارتكاب مجزرة جديدة فيها
هذا ويقوم النظام باستقدام المزيد من الأفراد من الأقليات من محافظات السويداء وجبلة وطرطوس ودرعا الى دمشق لتدعيم قواته استعداداً لمعركة محتملة مع كتائب الجيش الحر في الوقت الذي تشهد فيه العاصمة كثافة أمنية غير مسبوقة مع انتشار أكثر من 350 حاجز عسكري في جميع أنحائها
سقط اليوم أكثر من 102 مواطناً بينهم ستة أطفال وأربع نساء و37 مقاتلاً من الكتائب الثائرة في حين سقط ما يزيد عن 75 جريحاً، حيث قتلت قوات النظام ما لا يقل عن 38 مواطناً في دمشق وريفها معظمهم قضوا جراء القصف العشوائي على حي الحجر الأسود ومدن درايا وعربين والمعضمية ودوما وحمورية وجسرين، بينما سقط ستة شهداء خلال الاشتباكات مع جيش النظام في بلدة البويضة، و22 مواطناً في حلب بينهم 13 مقاتلاً من الكتائب الثائرة، و14 مواطناً في إدلب بينهم خمسة من عائلة واحدة قضوا نتيجة القصف المدفعي على البلدة من مطار أبو الظهور العسكري، وعشرة مقاتلين من الكتائب الثائرة خلال اشتباكات طاحنة دارت في ناحية ربيعة وجبل التركمان في ريف اللاذقية، وستة مواطنين في درعا، وخمسة في حماة، وثلاثة في دير الزور، ومواطن واحد في كل من الحسكة وحمص والرقة