التجمع السوري هو عبارة عن مجموعة من الشباب السوري الطامح إلى بناء مستقبل ركائزه الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية. ولابدّ من الإشارة إلى أنّ هذا التجمع لا يعتبر حزب سياسي، بل هو مجموعة ضغط شعبي، وبعبارة أخرى بأن هذا التجمع لا يطمح لأن يكون له ممثلين في البرلمان أو في حكومةٍ أو وزارة ما، بل يسعى ﻷن يكون صوت الشارع السوري، لممارسة الضغط على القوى السياسية المختلفة كي لا تُخطئ أو لكي تصحح مسارها ولا تستغل المناصب السياسية لأهداف شخصية. كما يجب التنويه بأنّ هذا التجمع لا يطرح أيّة وجهة نظر إقصائية وليس موجهاً ضد أحد، بل يعمل من أجل فتح المجال المتساوي أمام الجميع للعمل من أجل خدمة الوطن.
الرؤية: الوصول إلى مجتمع مثقف واع لا عنفي.
الرسالة: المساهمة في تحسن الواقع الاجتماعي السوري من خلال العمل على رفع الوعي الاجتماعي لدى أفراد الشعب، ومن خلال الضغط على القوى السياسية المختلفة كي لا تستبد بالسلطة ولكي تكون صوت الشارع. وذلك بالعمل والتعاون مع كافة الجهات الوطنية.
الفئات المستهدفة: كافة شرائح المجتمع السوري
الأهداف:
أثناء الثورة:
1- العمل مع الشارع السوري حتى سقوط النظام وعلى رأسه بشار الأسد.
2- المساهمة في التركيز على سلمية الثورة.
3- المساهمة في التركيز على رفض التدخل الخارجي.
4- الضغط على قوى المعارضة المختلفة كي توحد جهودها في ما تخدم مصلحة الوطن.
بعد الثورة:
1- المساهمة في بناء وطن حرّ ديمقراطي مؤسساتي
2- المساهمة في توعية الشارع اجتماعياً وسياسياً.
3- الضغط على القوى السياسية الجديدة كي لا تحرف مسار الثورة.
آليات العمل:
سيتركز العمل على الجانبين الميداني والإعلامي، وذلك من خلال التعاون مع مختلف الجهات والسير بخطى مشتركة نحو بناء وطن الغد الذي نطمح به.
ولن نذكر في أي شكل من أشكال عملنا موقفاً معيناً من شخصٍ ما، بل ستكون المواقف مبنية على عمل ذلك الشخص وما يطرحه، وسنسعى لبناء شراكات وطنية وإقليمية ودولية من أجل النهوض بالواقع السوري بعد أن عانى ما عاناه في ظل نظام الاستبداد، شريطة أن لا يمس ذلك سيادة الوطن “سوريا”.
كما أننا سنعمل مع جهات إعلامية حرّة، إلى أن يتم إنشاء جهاز إعلامي خاص بالتجمع.
شروط العمل في التجمع:
لا توجد شروط معينة بل هي مبادئ الإخلاص وحب الوطن والإيمان بالحرية وكرامة الإنسان وإقامة العدالة الاجتماعية. ومن اراد أن يكون عضواً فاعلاً في التجمع، فالباب مفتوحٌ أمام الجميع.
رؤية التجمع السوري المستقبلية لما بعد سقوط النظام:
وجود برلمان حقيقي يمثل كافة شرائح المجتمع، عن طريق الأحزاب أو المستقلين أو التجمعات الأخرى، وتكون بمثابة سلطة تشريعية، تضع مشاريع القوانين وتقرّها، لتقوم بتنفيذها مؤسسات الدولة المختلفة وعلى رأسها مجلس الوزراء الذي يتكون من وزراء عينّوا لكفاءتهم وتكون هذه المؤسسات بمثابة السلطة التنفيذية، ويتوجب وجود سلطة قضائية مستقلة تتمتع بالنزاهة ومحصنة ضد أيّ تدخل في قراراتها.
وبالتوازي مع هذه السلطات الثلاث يتوجب وجود سلطة رابعة وهي السلطة الإعلامية، لتراقب عمل السلطات الثلاث وتنتقد عند الحاجة، وتكون بذلك عيون وآذان الشعب ولسانه الناطق.
كما يفترض أن يوجد رئيس للجمهورية يتمتع بالكفاءة السياسية اللازمة وتكون مدة حكمه تمتد إلى دورة انتخابية أو دورتين على الأكثر مدة كل منهما أربع سنوات، أو حسب المدة التي يراها البرلمان مناسبة.
من نحن:
نحن مجموعة من السوريين جمعنا الإنتماء للوطن، بعيداً عن معتقداتنا السياسية، الدينية، والطبقية. أصواتنا مختلفة لكن أحلامنا واحدة، بناء سوريا الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
لا يهمنا ذكر أسمائنا، فالتجمع ليس مشروع أشخاص، بل هو مشروع وطن.
للتواصل : pressuresyrian@gmail.com
صفحة التجمع على الفيس بوك <هنـــا>