عبد الحميد ادريس مطر طالب جامعي، سنة ثانية هندسة غذائية، همه الدراسة والتخرج وبناء المستقبل … هذا قبل الثورة، بعد الثورة صار لعبد الحميد هماً آخر ومستقبلا آخر بناه بعمله وترك لنضالنا مسؤولية إكماله .
منذ اعتصام الساعة الشهير الذي كان عبد الحميد حاضرا فيه ومنذ ذلك اليوم تسلح بكاميرته وبدأ مهمة التصوير والتوثيق ولم يمنعه ذلك من الاستمرار بالتظاهر و خط اللافتات، انضم مبكرا للمركز الإعلامي في القصير وأثبت وجوده كمصور محترف لا يهاب القصف والرصاص والمخاطر التي تحيط بمهنة الصحافة في زمن الثورة السورية .
اعتقل خلال أحد المظاهرات في بداية الثورة ولم يمنعه ذلك من الاستمرار في نقل الحقيقة و تصوير الواقع، واصيب عدة مرات آخرها كان قبل استشهاده بشهر ونصف لم تمنعه هذه الإصابة من الذهاب لتصوير مظاهرة بعدها بـ 6 ايام
وتعرض بعدها لحادث سير على دراجته النارية وهو يصور الحواجز المحيطة بالمدينة .
تميز تصوير عبد الحميد بالاحتراف والتميز واللقطات الخطيرة التي كان يقتنصها بين رصاص القناص وقذائف الهاون ولعل أخطر تلك المقاطع ما التقطته عدسته قبل استشهاده بيوم عندما ذهب لتصوير حاجز المشفى الوطني في القصير الذي استهدفهم بالرصاص والقذائف .
” يا رب عبد الحميد بأمانتك ” آخر كلمات أم عبد الحميد التي ودعت بها ابنها قبل توجهه لتصوير القصف العنيف الذي تعرضت له مدينة القصير يوم 31-5-2012 فاصطفاه الله وكان له خير حافظاً وأميناً…
استشهد عبد الحميد بعد سقوط قذائف الهاون على موقع التصوير وانتقل من بطل خلف الكواليس وخلف العدسات إلى بطل يتصدر صفحات التاريخ .
صورة للشهيد عبد الحميد مطر عند إصابته برصاص قناص البلدية وتعليقه على الحادثة
صورة للشهيد عبد الحميد مطر عند تعرضه لحادث سير وهو يصور حواجز القصير
صورة للشهيد عبد الحميد وهو يصور مظاهرة في القصير بعد اصابته برصاص قناص
مقطع فيديو بعدسة الشهيد وفيه يظهر استهدافه من قبل الحاجز
محاولة انعاش الشهيد
http://www.youtube.com/watch?v=PI5B_QujlN0&feature=plcp
وداع اصدقاء الشهيد
وداع أم الشهيد وذكرها لقصة استشهاده
صور للشهيد :
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=280551352046978&set=a.280551325380314.49856.122659141169534&type=3
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=275893329179447&set=a.280551325380314.49856.122659141169534&type=3
إعداد صفحة شهداء الثورة السورية في حمص