عمر أبودياب
———————-
غريب عجيب هذا الموقف من حكومة وقيادة حركة حماس أن تقوم بمنع فعاليات شعبيه لدعم الثورة السورية في غزة وأخيرا قامت قواها الأمنية بإقتحام (فعالية للسلفية الدعوية في غزة) أقيمت دعما للثورة السورية ومزقت اللافتات وصادرت جميع وسائل التصوير وإعتقلت الشيخ ياسر أبو هولي (مدير جمعية إبن باز السلفية) وهنا نتسائل هل هذا الموقف من حركة مقاومة إسلامية تلقت كل أشكال الدعم من الشعب السوري العظيم الذي احتضنها ودافع عنها هو موقف وسط بين النظام والشعب السوري.
بعد إحدى عشر شهرا من الدماء والإغتصاب والتنكيل بإخوانكم في سوريا هل قمع الشعب الفلسطيني في غزة الذي تألم لأهله في سوريا ومنعه من التعبير عن مشاعره موقف وسط
لا والله — إنه موقف منحاز —- موقف مؤيد للنظام الدموي المجرم.
أيها الأخوة إن الصمت وحده جريمة , فكيف منع الناس من التعبير عن إنسانيتهم وعروبتهم ودينهم فإذا كان الساكت عن الحق شيطان أخرس فما هو وصف من يجبر ويقهر الناس ليصمتوا
لقد طفح الكيل ولا يمكن السكوت بعد اليوم , فإن شعبنا السوري العظيم يحمل ذاكرة قوية وسوف يحدد موقفه من كل دولة ومنظمة وبل من كل شعب بحجم رصيدهم من دعم الثورة السورية ويحدد العداء بمقدار دعم النظام الأسدي الفاشي.
تأكدوا تماما إن كل التصريحات ومقالات التلفيق بأن حركة حماس تدعم الثورة السورية سراً لن تفيدكم لأن قمع أهلنا في غزة ومنعهم من التعبير وحمل الرسائل إلى السفاح بشار والزيارات المتكررة للنظام الفارسي الذي يرسل سلاحه وأمواله ومقاتليه ليذبح الشعب السوري
نعم إنه ليس موقف وسط وإنما أنتم يا حركة حماس في الصف الآخر ضد الشعب السوري
وإنها لثورة حتى النصر
تعليق واحد
http://www.youtube.com/watch?v=fT_SBNsc2lA