حين ترتكب انتهاكات حقوق الإنسان تأبى مطالب العدالة أن تتلاشى و تأتي العدالة الانتقالية لتحققها ..
العدالة الإنتقالية : هي مجموعة التدابير لعلاج ما ورثته أنظمة الطغيان من إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ، و تعمل على محاور الملاحقات القضائية و لجان الحقيقة ، و برامج جبر الضرر ، و أشكال متنوعة من إصلاح المؤسسات .
عائلات تشردت و بيوت تهدمت من المسؤول عنها ؟ هل سنقدر أن نضع أيدينا معاً لبناء سوريتنا الجديدة دون أن ترجع الحقوق وتصفى القلوب ؟ كيف ستتم ملاحقة المسؤلين و بأي طريقة ، ومتى؟
إن من واجب الحكومة الانتقالية التي ستتشكل بعد سقوط النظام أن تعيد لكل من تأذى من المواطنين حقوقهم وتعوضهم وتكشف الحقائق كلها قدر الإمكان ..
العدالة الانتقالية هي صمام أمان البلد مستقبلاً و عدم تطبيقها سيؤدي إلى ترسيخ الطائفية و انتشار الفوضى فكل شخص سيبادر ليأخد حقه بيده بسبب الشك بسيادة القانون في الدولة الجديدة . و هو أمر كاف لتعود مشاكلنا القديمة التي ثرنا من أجل تغييرها .
وسائل العدالة الانتقالية :
1- العدالة الجنائية .
2- جبر الضرر .
3- لجان الحقيقة .
4- تخليد الذكرى .
5- إصلاح المؤسسات .
للمزيد يمكن الرجوع لـ: موقع المركز الدولي للعدالة الانتقالية
اللجنة الاعلامية لأيام الحرية – تجمّع سوريا المستقبل