- الجيش الحر يسيطر على كتيبتي دفاع جوي في ريف حلب وحمص، تحتويان على صواريخ وأسلحة ثقيلة
- الطيران الحربي التركي، يقوم باعتراض طائرة مروحية للجيش النظامي أثناء قصفها لبلدة حدودية مع تركيا ويجبرها على التراجع
- الأمم المتحدة تقول إن ما بين ألفين وثلاثة آلاف شخص يفرون عبر الحدود من سورية يومياً والعدد الإجمالي للاجئين يزيد على 340 ألف لاجئ
أبرز المقاطع المصورة
إحصائيات اليوم
- عدد الشهداء: 123 بينهم 7 أطفال و4 سيدات (حلب: 38، دمشق وريفها: 26، إدلب: 18، درعا: 13، حماة: 9، دير الزور: 8، حمص: 5، اللاذقية: 1)
- قتلى الجيش النظامي: 54 (درعا: 14، حلب: 12، إدلب: 9، دمشق وريفها: 7، حمص: 6، دير الزور: 4)
- العمليات النوعية للجيش السوري الحر:
- السيطرة على كتيبتي صواريخ في ريف حلب وريف حمص
- السيطرة على حاجز عسكري في بلدة خربا في ريف درعا
- تدمير عشرات الدبابات والآليات العسكرية في حلب وريفها وإدلب وحمص ودير الزور ودرعا
- تدمير مقر الرحبة العسكري في مدينة دير الزور
- أسر أكثر من 50 عسكرياً نظامياً في بلدة سلقين في ريف إدلب
ملخص الأحداث
دارات الاشتباكات الأعنف بين كتائب الجيش السوري الحر والجيش النظامي على عدة جبهات في محافظات حلب وإدلب ودرعا ودير الزور ودمشق وحماة والرقة والحسكة، تكبد الجيش النظامي على إثرها خسائر فادحة بعد أن تمكن الثوار من تدمير عشرات الدبابات والآليات العسكرية وقتل أكثر من 54 جندياً نظامياً وجرح وأسر العشرات فضلاً عن اغتنام عدد كبير من الأسلحة الثقيلة والذخيرة
فقد تمكن الجيش الحر من السيطرة على كتيبتي دفاع جوي تحتويان على صواريخ وأسلحة ثقيلة، الأولى تابعة للواء 80 في بلدة الطعانة على طريق مدينة الباب في ريف حلب، وأخرى في بلدة دير فول في مدينة تلبيسة في ريف حمص
كما دارت معارك طاحنة في بلدة خان العسل في ريف حلب الغربي وفي أحياء العرقوب وصلاح الدين والصاخور والسبع بحرات والميدان في مدينة حلب تمكن الجيش الحر خلالها من قتل وجرح وأسر عشرات الجنود وتم تدمير أكثر من عشر دبابات وغيرها من الآليات العسكرية
ولا تزال المعارك مستمرة بين الجيش الحر وقوات النظام في مدن خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب في محافظة إدلب، ذي الأهمية الاستراتيجية الكبرى، حيث قامت كتائب الثوار بنصب كمينين لقوات النظام عند بلدتي حيش وسلقين أسفرا عن تدمير أكثر من 15 دبابة وعشرات الآليات وقتل وجرح العشرات وأسر أكثر من 50 عسكرياً نظامياً فضلاً عن اغتنام عدد من الآليات والأسلحة الثقيلة والذخائر
أتى ذلك تزامناً مع اقتحام قوات النظام لبلدة حيش وسط قصف عنيف بالطيران الحربي والمروحي وراجمات الصواريخ أسفر عن سقوط 11 شهيداً بينهم نساء وأطفال، بينما سقط قتلى وجرحى في قصف بالطيران الحربي استهدف مدن وبلدات معرة النعمان وخان شيخون وكفرسجنة ومنطقتي جسر الشغور وجبل الزاوية في ريف إدلب
وأفاد مسؤول من الجيش التركي، بأن الطيران الحربي التركي، قام باعتراض طائرة مروحية للجيش النظامي كانت مكلفة بقصف بلدة حدودية مع تركيا تم السيطرة عليها من قبل الثوار، إلا أنها أجبرت على التراجع
وفي المقابل، جددت قوات النظام قصفها العنيف والعشوائي بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي على مدينة حلب وريفها، مما أدى إلى سقوط ما يزيد عن 38 شهيداً وعشرات الجرحى معظمهم في أحياء قاضي عسكر والشعار وبستان القصر وأخترين والمغاير والقصيلة وتل الضمان والمدينة الصناعية وفي مدن عندان وتل رفعت في ريف حلب
كما قامت قوات النظام بإعدام ستة مدنيين في حي برزة في دمشق، وسبعة آخرين في بلدة معربة في ريف محافظة درعا، في حين قامت أيضاً بإعدام عدد من المدنيين في مدن وبلدات قارة وجسرين ومعضمية الشام وبيت نايم في ريف دمشق
هذا وتجدد القصف المدفعي وبالهاون على أحياء مخيم اليرموك والقدم والعسالي وكفرسوسة في دمشق ومدن وبلدات مضايا وقطنا وحوش عرب ومزارع رنكوس وعدد من بلدات الغوطة الشرقية أسفرت عن وقوع عدد من الضحايا بين شهيد وجريح، كما قصفت قوات النظام أكثر من 28 حي ومدينة في محافظة حمص وسط استمرار للاشتباكات العنيفة بين الجيش الحر والقوات المشتركة لحزب الله والجيش النظامي
في غضون ذلك، واصلت قوات النظام حملاتها العسكرية الشرسة وسط حصار خانق على كل من درعا ودير الزور وحماة واللاذقية والرقة، والتي تخللها حملات دهم واعتقالات عشوائية، وحرق وتخريب للمنازل، وقصف عشوائي استهدف المناطق السكنية مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى، فضلاً عن تهديم عشرات المنازل وإجبار الآلاف من الأهالي على النزوح عن ديارهم
وعلى الرغم من انتشار القناصة وتواصل القصف العشوائي، خرجت مظاهرات حاشدة في مناطق مختلفة من البلاد نصرةً لثوار الساحل السوري الذين بدأوا بإحراز تقدماً ملحوظاً والسيطرة على مناطق ذات أهمية استراتيجية على الحدود السورية التركية، كما انتقد المتظاهرون المواقف العربية والدولية وجددوا مطالبهم بتسليح الثوار
وفي الوقت نفسه تزايدت أزمة اللاجئين بشكل حاد حيث قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين إن ما بين ألفين وثلاثة آلاف شخص يفرون عبر الحدود من سورية يومياً، حيث زاد العدد الإجمالي للاجئين على 340 ألف لاجئ، سيقضى كثير منهم الشتاء في الخيام
واقتصادياً، قال مدير نقل دمشق عبد الغني عثمان، إن مبيعات السيارات المستعملة تراجعت بنسبة 10٪، والحركة مازالت تسجل تراجعاً واضحاً يعود للظروف التي تمر بها، وكانت إحصائية صادرة عن وزارة النقل، كشفت أن عدد المركبات المسجلة حديثاً في البلاد خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ 30 ألف مركبة، مشيرة إلى تراجع مبيع السيارات الحديثة بنسبة 71%