- سلسلة انفجارات تهز العاصمة دمشق وتخلف مئات الشهداء والجرحى
- قصف النظام العشوائي يخلف عشرات الشهداء والجرحى في مختلف أنحاء البلاد
- الثوار يقصفون مواقع للنظام السوري وحزب الله اللبناني
أبرز المقاطع المصورة
- دمشق: تفجير ناجم عن سيارة مفخخة يودي بحياة العشرات ويوقع مئات الجرحى ويلحق خسائر مادية كبيرة، ج2،ج3
- دمشق: الجيش الحر يقصف مبنى الإذاعة والتلفزيون السوري بالصواريخ
- حلب: فيديو مسرب لقوات النظام وهي تدهس جثث الثوار بالدبابة
إحصائيات اليوم
- عدد القتلى الإجمالي: 281
- عدد الشهداء: 229 بينهم 38 طفلاً و26 سيدة و27 مقاتلاً (دمشق وريفها: 116، درعا: 40، حلب: 31، إدلب: 13، حمص: 12، حماة: 10، دير الزور: 3، الرقة: 2، القنيطرة: 2)
- عدد قتلى الجيش النظامي: 30+
- عدد المناطق التي تم قصفها: 350+
- عدد الجرحى: 300+
- عدد المعتقلين: 7+
- العمليات النوعية للجيش السوري الحر
- قصف قصر تشرين ومبنى هيئة الأركان في دمشق
- قصف موالع لحز الله اللبناني في سورية ولبنان
- تدمير مباني داخل مقر الفرقة التاسعة في درعا
- تدمير حاجزين عسكريين في ريف حماة
ملخص الأحداث
هزت العاصمة دمشق سلسلة من الانفجارات الضخمة التي تعد الأعنف منذ تسعة أشهر، حيث انفجرت سيارة مفخخة تحت جسر مشفى الحياة بالقرب من مركز انطلاق حافلات في حي المزرعة تلاها ثلاث انفجارات مماثلة استهدفت فرع مكافحة المخدرات بالقرب من مدرسة ابتدائية، وفرع المعلوماتية الأمني 211، ومخفر حاميش في حي مساكن برزة شمال العاصمة، وسقط إثر هذه التفجيرات أكثر من 47 شهيداً و235 جريحاً
حمل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والمجلس العسكري الثوري في دمشق النظام السوري المسؤولية الكاملة عن التفجير الذي حصل في حي المزرعة واتهموه بالوقوف ورائها من أجل الحصول على التعاطف الشعبي والدولي، وقد حذر المجلس العسكري الثورة من نية النظام استهداف مواقع دينية كالكنائس والمساجد في تفجيرات مماثلة من أجل إغراق البلاد في الصراعات الطائفية
ووصلت الحصية العامة لضحايا اليوم إلى 281 قتيلاً، بينهم 231 شهيداً، بنيران قوات النظام وميلشياته الموالية، منهم 38 طفلاً و26 سيدة، في حين سقط 27 شهيداً في صفوف الثوار وما يقارب عن 30 قتيلاً في صفوف قوات وميلشيات النظام أثناء الاشتباكات
فقد واصلت قوات النظام قصفها العشوائي على المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار وقد أدى ذلك إلى سقوط ما لا يقل عن 45 شهيداً في حيي مخيم اليرموك وجوبر في دمشق وفي مدن وبلدات دوما وعقربا ويلدا وزملكا والزبداني وحرستا وحمورية وكفربطنا ومديرا وعربين وببيلا ومسرابا في ريف دمشق، و37 شهيداً في درعا بينهم تسع نساء وأربعة أطفال في حي السد ومدن وبلدات جاسم وإزرع والطيبة، و20 شهيداً معظمهم من الأطفال في أحياء الميسر وكرم حومد وقسطل المشط وباب الحديد في مدينة حلب، وعشرة شهداء في مدن وبلدات كفر سجنة وكفرومة والتمانعة وأريحا وطعوم في ريف إدلب، وأربعة آخرون في بلدة تلبيسة في ريف حمص
ورداً على تفجيرات حي المزرعة، أعلن المجلس الثوري في دمشق مسؤوليته عن استهداف مبنيي هيئة الأركان والإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، كما استهدفوا قصر تشرين في حي المهاجرين بعدة قذائف هاون أيضاً
ودارت اشتباكات بين الثوار ومليشيات موالية للنظام في حيي عشر الورور ومساكن العمالية القريبين من حي مساكن برزة شمال العاصمة دمشق، وتجددت الاشتباكات في حيي القابون وجوبر في شرق العاصمة وفي أحياء التضامن والقدم ومخيم اليرموك في جنوبها
وفي حماة، هاجم الجيش الحر حاجزي الدفاع المدني وحاجز مدرسة ناصح علواني التابعة لقوات النظام في حي طريق حلب وأوقع عدداً من الإصابات في صفوفها، وقام لواء أحفاد الرسول بتدمير مفرزة العمية وتفجير جسر الشيخ هلال الواصل بين بلدة الصبورة وطريق سلمية الرقة في منطقة السعن في ريف حماة
وفي مدينة القصير في ريف حمص، قام الثوار بقصف موقعين لقوات حزب الله اللبناني أحدهم داخل إحدى القرى السورية المحتلة من قبله وموقع آخر تتمركز فيه مدفعية تابعة لحزب الله على مرتفعات بلدة الهرمل في البقاع اللبناني
وفي عملية نوعية وفريدة من نوعها، تمكن عدد من الجنود المنشقين عن قوات النظام داخل مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين في ريف درعا وبالتعاون مع الجيش الحر من تفجير عدد من الأبنية داخل الفرقة أثناء عملية انشقاقهم، وتمكن الثوار أيضاً من أسر ضابط وعدد من الجنود أثناء مواصلة تقدمهم في مدينة جاسم ريف درعا
قدمت قطر 100 مليون دولار تسلمتها وحدة تنسيق الدعم الإنساني في الائتلاف الوطني السوري المعارض في إطار المعونات الإنسانية التي تقدمها دولة قطر للشعب السوري في محنته الراهنة