باب ما جاء في قول الأكيد في تفسير الخطاب العتيد
حدثنا من شاهد الخليفة رضي الله عنه وأمد في عمره في يوم قيظ
بلغنا لما صار لولي الأمر في الجامعة مدخلا ..بين رهط من القوم ولفيف من الأساتذة والأطباء و عصبة من الأمن ..أنه كشف عن بصره و أوحي اليه …فترآت له أيام طلبه للعلم …فذكر الجراثيم .. في محض الكلام …فسحبان الله القادر
واصفا الرعية الخرقاء ومبشرا بجيل جديد ..قد انحرف وضل الصراط المستقيم بسبب ماجرى من أحداث … وأن النشئ الجديد سيكون يحالة من “عدم احترام الدولة ومؤسساتها” فلا حول ولا قوة الا بالله
وأنه لما عجز عن الحلول .. أصدر كتابا بوجوب الصبر و “التأقلم على الوضع” وانه عبادة يثاب العبد من ورائه
و حض على نشر العلم لتخوم الدول “للدول المجاورة” والله من وراء القصد
والقدر مكتوب في اللوح المحفوظ وتبارك الله أحسن الخالقين
-انتهى كلامه رحمه الله –
.