شبابٌ اتخذوا الطريق السليم الصعب …
اتخذوا اللاعنف ثورةً… ليكملوا ثورة مانديلا والمسيح في تغيير هذا الحاضر العبثي الأسود…
حاضرٌ يخوّن فيه الأيتام….
هم الآن مندسون…وغداً أو بعد غدٍ… محرِّرون
“كومبارسية” لا أبطال.
هم الآن يصنعون مستقبل الجميع… مستقبل كل خائفٍ لم يخرج مثلي
مستقبل كلِّ مخوِّنٍ وشبيحٍ و”منحبكجي”.
العنف عدوهم… فهم الذين يعرفون جيداً مساعي السلطة في الاقتتال الداخلي… سلطةٌ لا تعرف الطائفية في القتل والسجن.
لكن… إن حادوا، فيا حسرتي على ربيع سوريا الذي يصلب من جديد.
بتكبيرهم عاشوا أسمى ما في المسيحية… فمن ضربك على خدك الأيمن فأدر له الآخر!
هذا الثائر عاهد أمه أن يعود حياً ولم يفِ وعداً… وليس لنا إلا أن نقول له: “منحبك“
by: Tom
تعليق واحد
ثقافة الهزيمة .. مغامرات البقرة الضاحكة
ما قصة لوسي أرتين؟
ـ لوسي أرتين كانت علي علاقة بالرئيس مبارك والعلاقة بدأت عن طريق زكريا عزمي وجمال عبدالعزيز، و كان فيه رجل أعمال مشهور بيحب يعرف مبارك علي فتيات من دول شرق أوروبا وحسين سالم كان متولي دول غرب أوروبا.
هل قصر الرئاسة كان يدار بهذه الطريقة؟
– القصر كان يدار بالسفالة والأسافين والنقار والقمار والنسوان وقلة الأدب ودا كل اللي كان شغلهم ومصلحة البلد بعدين .
هي سوزان كانت بتحس بالغلط اللي كان بيعمله الرئيس؟
– هي كانت مقهورة من اللي بتشوفه والنسوان داخلة طالعة قدامها واللي جايين من أوروبا الشرقية وأوروبا الغربية ومش قادرة تتكلم وبتبكي علي طول بسبب اللي بتشوفه وأحيانا كنت بأصبرها وأقولها مصر مافيهاش غير سيدة أولي واحدة، بس بعدها قرر الرئيس أن ينقل جلساته الخاصة في شرم الشيخ وبرج العرب
ھل تزوج علیھا؟
-لا ھو مش محتاج یتجوز .. البركة في زكریا عزمي وجمال عبدالعزیز. …باقى المقال ضمن مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة ( بقلم غريب المنسى ) بالرابط التالى
http://www.ouregypt.us/culture/main.html