استشهد الدكتور خلدون حسان السواح الملقب بـ”أبو حسان الحمصي”، اليوم الخميس، أحد أطباء المشافي الميدانية في حمص، جراء طلق ناري بحي الخالدية، واشتهر صوت أبوحسان قبل وجهه، إذ سمع في فيديو الطفلة المصابة من الرستن التي تطلب مربى الليمون ويطمئنها أبوحسان عن ابن عمها حسن، وأنه لا يوجد رصاص.
وخرج الدكتور أبوحسان عدة مرات على قناة الجزيرة والعربية للحديث عن الوضع الميداني الطبي، وهو متزوج ولديه طفلة، أوصى بها أكثر من مرة وهو يجري عمليات جراحية تحت القصف وفي ظل إنعدام الأدوات الطبية الضرورية.
ورغم جهوده واتصالاته لم يستطع الدكتور أبوحسان تأمين “نت فضائي”، لبث العمليات مباشرة، وللحديث للقنوات الفضائية عبر السكايب..، وقالت شخصية على غتصال بالدكتور.. “مات وبقلبو حسرة.. بدو نت فضائي”.
http://zaman-alwsl.net/readNews.php?id=25806
الدكتور أبو حسان خلدون السواح أول واحد من اليمين مع البطل خالد أبو صلاح وعبد الباسط ساروت بمناسبة مرور عام على الثورة وهذه الستاتوس اللي نشرها على صفحتو عن الموضوع:
March 16
مبارح بعيد الثورة السورية كنا كتير فرحانين بالعيد وكانوا اطفال عم يستنوا الهدية و عم نجهز للمظاهرات و عم نعمل لافتات و عم نعبي بوريدنا وننجهزون لبكرة لنحمي المظاهرات و فجئة طلع براسنا انا و الساروت وابو الفداء وخالد ابو صلاح انصور سهرة النا بمناسبة هل اليوم و ابو صلاح صار ينشد قصيدة اسمة في حمصنا و الساروت صار يغني جنة جنة جنة وحفلة للعمر بهديكون اياها بهل المناسبة بهني حالي و اهلي ورفقاتي و حارتي وبلدي و بقول لشهدائنا ما حيروح دمكون هدر ونجنا على العهد ما منحيد وماضون حتى اسقاط النظام بعون اللة
——————————-
قصة حكاها لي الدكتور أبو حسان خلدون السواح ..أنه في أحد المرات وأثناء عملية لاخراج رصاصة من الصدر احتاج لأنبوب يبقيه في صدر المصاب لاخراج المفرزات وهو ما يدعى بأنبوب تفجير صدر ولما لم يجد نتيجة نقص المواد الطبية فما كان من الدكتور أبو حسان إلا أن قام باستعمال أنبوب الفضال المستعمل في الدراجة النارية لتمرير البنزين.
القصة أذكرها للتاريخ ..كيف كان يعمل الأطباء الميدانيين في سوريا تحت القصف وبدون أي معدات ولكن كل ذلك لم يمنعهم من أداء واجبهم الانساني.
————————
الشاب الذي لم يحظى بشهادة طبيب يعلقها على الجدران بل حاز على شرف مزاولة المهنة و وطبق قسم ابقراط فعالج الجريح وأسعف المصاب وهدأ من روع الأطفال …أقسم أن يداوي بما تيسر وكان للقسم وفيّ …عالج بما تيسر فأبدع وأعان وخفف وطأة الالم….
الطبيب الإعلامي وسفير الانسانية في أحياء حمص وريفها ….في الرستن و الزعفرانة وكرم الزيتون والخالدية
الطبيب الحكيم …عالج المئات و خفف الجراح عن العشرات بأدوات بسيطة لا يمكن معها تخيل الشفاء ….أنبوب في محرك سيارة يستخدم كمفجر صدر ….أكياس قثطرة بولية تستخدم كأكياس دم ….عمليات جراحية بلا تخدير ولا تعقيم.
أصوات القصف تسمع من حوله و اشباه أدوات طبية يعالج بها من كتب له الحياة… وحنجرته تصدح بالمناشدة …لعلها تهز عروش الصامتين ….
[youtube=http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=RFtmKC66fFc]
الشهيد البطل الدكتورخلدون حسان السواح الملقب أبو حسان أحد أطباء المشافي الميدانية حمص حي الخالدية 5-4-2012
[youtube=http://www.youtube.com/watch?v=32TFW62Luss]
——————-
[youtube=http://http://www.youtube.com/watch?v=byA9oqcmegQ]
العربية الدكتور حسان من حمص مجاااااااازر مروّعة في كرم الزيتون وحالات وفاة نتيجة اغتصاب
——————-
أحد أبطال الثورة …ابطال صنعوا الثورة بصمت …أنقذوا أرواح العشرات بصمت …. كان يتنقل من الرستن للخالدية للبياضة لدير بعلبة يسعف المرضى هنا وهناك .. يدخل في وقت فراغه ليتواصل مع الجهات المتبرعة لتأمين مواد طبية تساعده على انقاذ الأرواح .. تلك الجهات التي لطالما خذلته فلم يتمكن من اسعاف العديدين بسبب نقص المواد …آخر طلبه كان لابتوب فقط !!! لأن اللابتوب الخاص به بحاجة لتصليح ولا يستطيع التواصل مع العالم الخارجي ليتكلم عما يحصل في حمص …ذلك الطبيب الذي اعتدتم سماع صوته على الجزيرة متألما باكيا لأحوال المصابين .. يموت بصمت ولا يبكي عليه أحد الرصاصة التي لطالما اعتاد اخراجها من جسد المصابين …اليوم لم يستطع اخراجها من جسده فقتلته غدراً….