اعتقل الشهيد من قبل عصابات الاسد الهمجية بتهمة حمله لمكبر صوت
وتعرض للضرب والتعذيب منذ بداية رمضان وأسفر عن ذالك عددت كسور بالجمجمة وارتجاج بالدماغ
جمال الفتوى شاب في العقد الثاني من العمر صيدلي اعتقل هو وزميله خالد مراد بعد صلاة التراويح
من مسجد عمر بن الخطاب أفرج عن زميله خالد مراد جثة هامدة بتاريخ التاسع من رمضان
وأفرج عن جمال الفتوى جثة هامدة بتاريخ الرابع عشر من رمضان
………………………………
كتب شهيدنا الغالي تقبله الله:
“اااااه يا وطني .. انا شب .. كنت عم احلم متل كل الشباب… كنت عم احلم اتزوج ..
واشتري سيارة صغيرة .. وكون اسرة ظريفة .. واشتغل شغل كريم .. وبعد عن المشاكل..
وعيش انا و عيلتي حياة بسيطة و مطمأنة ..متل كتير من الشباب.. بس هلأ صار حلمي اني حرر وطني ..
ورجع العزة لاهلي ومجتمعي .. وارفع راسي وقول انا مسلم عربي سوري .. من ارض الحرية .
.السؤال ليس هل سيتحرر بلدي ام لا..
السؤال هل سأكون موجودا عندما يتحرر بلدي ؟؟!!”
……………………………………….
كتب ابن عمة الشهيد :
“أنا إبن عمتو ..وبعد ما توفى أبو جمال كان عمر جمال 11 سنة يلجا لي بأمور الحياة وحاول وعلمو وداريه
وهذب شخصيتو ..أنا لو بضل مليون سنة ما بقدر كون بمنزلنو ومرتبتو ..
شهيد بطل إبن أب لمن يعرفه كان مثال الأخلاق والتدين والكرم ..وأم من أفضل ما يكون علما ودينا وإيمانا
..أنجبوا هذا البطل أراد الشهادة والله وهبه إياها على أجمل ما تكون الشهادة …الحمد الله”
……………………………………………
من كلام الشهيد جمال لأحد اصدقائه على الفيسبوك:
“شغلتك كبيرة .. رح قللك اليوم شو شعورنا ..
الله وكيلك كل يوم جمعة منودع امي كأننا ما رح نرجع ..ومنقرا قرأن ومنصلي ..ومنروح عل صلاة .. وصار عندنا ايمان .. ان الموت متل الحياة .. بصراحة الشي الوحيد اللي مخلليني اضبط حالي وما اتهور هو امي .. بس اني ضل قاعد بالبيت … مستحيل
ومنرجع بعد المظاهرات .. منقول … لك لك لك رح نعيش اسبوع تاني”
رحمك الله ياجمال وأسكنك فسيح الجنان والهم الله والدتك الصبر والسلوان
……………………………………………….
أوصاف الفارس لكبريت