حسان مبروكة المعتقل منذ 17-7-2011 في برزة-دمشق
عشرة شهور و لا يعلم مصيره في السجون السورية أحد حتى الآن
توفي والده حزناً ويأساً من معرفة مصيره
نعزي حسان بوالده الذي فقده دون أن يقبل يداه
و نعزي جميع المعتقلين بوالد حسان
فكم من مهجر فقد أحبته دون أن يقرأهم السلام !
وكم من معتقل يفقد أعزاءه دون أن يخبرهم بألمه وشوقه للحرية !
فإذا خرج حسان من الظلام سيشتاق أباه أكثر…
وإذا خرج حسان من الظلام سينجب طفلاً كي لا يموت أباه في عينيه وكي يبقى إسمه بين شفتيه…
معاً للمطالبة بمعرفة مصير حسان
نريد حسان مبروكة بيننا، نريد له عرساً في برزة
الحرية لحسان ولحميع المعتقلين
بدنا ياهن بدنا لكل
————————————————–
مقطع شعري كتبه أحد أصدقاء حسان “ينعي والده وليد مبروكة الذي فقد حياته حزناً عليه”
أبتي سامحني ..
أسيرٌ أنا..
أسيرٌ معي حزني ..
عصيٌّ على شماتة السجان دمعي ..
أبتي سامحني ..
عشرُ شهورٍ مرت ولم أقبل يداك ..
واليوم آااه اليوم كم أتوق لأقبل يداك .. عيناك .. قدماك ..
أبتي سامحني ..
غيّبني ظلام السجن عنكم ..
فكيف اليومَ أطلب رضاك؟!