بدأ وزير الكهرباء يبرر عجز وزارته عن تأمين الكهرباء والتزايد المتسارع في ساعات التقنين على حساب الثورة السلمية باتهام الثوار الأحرار السلميين بتفجير خط الغاز في حمص والذي يزود محطة محردة متغافلاً على أن هذه المحطة تعمل بشكل رئيسي على الفيول وليس الغاز.
إذاً ما هو السبب الحقيقي لانقطاع الكهرباء في سوريا لمدة تتجاوز 6 ساعات ؟؟
الإجابة تأتيكم من خلال الموظفين الأحرار في وزارتي النفط والكهرباءحيث أكدوا لنا أن الدولة عاجزة عن تأمين مادة الفيول اللازمة لمحطات التوليد والجدول التالي يوضح بعض المعلومات حول العجز الحاصل لهذه المادة:
توقف توريد الفيول منذ أسبوع إلى جميع المحطات المذكورة سواءً عبر القطار أو الصهاريج أو عبر العراق ( من خلال البر ) باستثناء محطة بانياس والتي تزود بالفيول من خلال أنبوب يربطها بمصفاة بانياس، ونتيجة لهذا النقص الكبير في الفيول تم توقيف العديد من العنفات الكهربائية عن العمل والتي يوضحها الجدول التالي بالتفصيل:
وزارة النفط والكهرباء تتجهان نحو الإفلاس والعجز شبه التام عن تأمين الكهرباء للمواطنين السوريين فاليوم بلغ العجز في الكهرباء 1550 ميغاواط وهو رقم كبير جداً إلا أن الأيام القادمة أسوء فإذا لم يتم تأمين الفيول اللازم لعمل العنفات فإن بعض المحطات ستتوقف تماما عن العمل مما يعني زيادة مدة التقنين لتتجاوز 9 ساعات.
في النهاية ننوه بألم شديد إلى أن الحكومة السورية ورغم العجز الكبير في توليد الكهرباء لا تزال تبيع الكهرباء التركية الممنوحة للشعب السوري بسعر التكلفة إلى لبنان من أجل كسب القطع الأجنبي الناتج عن فرق السعر.
تحية كبيرة للموظفين الأحرار في وزارتي النفط والكهرباء
أخوكم حالم بغد أفضل