آذار 2011
خاين يلي بيقتل شعبو
هيك نادت الياسمينة
وأهلو وربعو
وقنابل غاز بالتشيع
ومو مشكلة
كرمال الحرية
مافي شي بضيع
الله يرحم كل شهيد
نحنا أحرار ومو عبيد
وبعد يلي صار بيوم الجمعة
قفعت معن أهل درعا
وبعد كلامن مافي كلام
قررو يعملو عند العمري اعتصام
ولهي الحظة ما بدهن يسقطو النظام
يعني بدن أصلاحات
ويفضو المعتقلات
وبدن الأطفال
يلي اعتقلن المحتال
ويلغو قانون الطوارء
يلي نص قرن صار عليه مارء
وقانون اعلام
وقانون أحزاب
يعني شي من الحرية
يلي واقفة عالباب
وبلشو المغتربين بالمظاهرات
قدام السفارات
دعم لولاد بلدن
ولكل شهيد مات
وبعض يلي بالسجن
أضربو عن الطعام
وهون حس بالحامي سيد النظام
وخلى مستشارتو تطلع عالأعلام
وتحكي هيك يعني أي كلام
وشي لجنة للتحقيق
مدري لجنة للتهم والتلفيق
وبدنا نحاسب يلي أطلق الرصاص
أكيد في مندس بيشتغل قناص
وهون نبذو جناحاتو..
للكرسي يلي بدو يطير
وهاد الشي طبعا كتير خطير
قام ربط هالكرسي بجنزير
وقلو لمحافظ درعا
بسرعة طييير
طبعا أقالو محافظ درعا
على أمل أنو تتفرطع هالجَمعة
بس الشباب ضلو معتصمين عند العمري
وبدن مطالبن تتحقق دغري
وبقلب هلأحداث مر عيد النيروز والأم
عالشعب السوري كلو غم
وما انبسطو فيه كل العالم
لك لا تسئلني ليش
في دم يا بني أدم
وبعدها بيومين
وبليلة فيها ضو قمر
دق النظام زمور الخطر
بنص اليل وعالهسي
دق بسمير للكرسي
وامر سيد النظام
ينهولو موضوع الاعتصام
هجم الأمن عالجامع
والضو لساتو مو طالع
لا كهربا ولا تلفون
وقناصة على كم بلكون
وبلش زخ الرصاص يا حباب
وشي استشهد بالساحة
وشي عند الباب
فوتو عالجامع مصاري وسلاح
وهيك ضميرن بكون مرتاح
وأمرو الأعلام بالتصوير
يعني تلفيق تهم هيك بالعادة بصير
وكانت الحصيلة خمس شهداء
الرحمة عليهن من الأرض والسماء
كل هالشي صار قبل يوم الجمعة
و قبل ما روح
ِخلينا نضوي لأرواح الشهدا شمعة
….يتبع
بقلم: وئام عيسى