نسيبة هلال | اللجنة الإعلامية لأيام الحرية
تقرير أول شهر نيسان
الحقوق المدنية والسياسية هي حقوق أساسية يجب احترامها في زمن الحرب والسلم لعلاقتها المباشرة بالكرامة الإنسانية من جهة وكونها جزء من منظومة القيم الحضارية للبشرية من جهة أخرى,
وهي من حقوق المواطن السوري الدستورية.
لذلك أطلقت “أيام الحرية” حملة “أحرار خلف القضبان” التي استمرت من السابع و حتى العاشر من شهر نيسان ، و كان لها العديد من
النشاطات ، منها بخ غرافيتي ، و مناشير و لافتات المظاهرات ، و قصص المعتقلين
كتبت على مناشير أو بوسترات .
أصدرت حملة “أحرار خلف القضبان”
منشوراً بعنوان “ماهي المحكمة الميدانية” تحدثت فيه عن المحاكم التي أنشأها
“حافظ الأسد لإعدام جماعي ميداني ، و منشوراً آخراً بعنوان “محكمة
الإرهاب” التي استحدثت استثنائيا لتضم المتهمين حسب مزاج المحققين .
كما أصدرت الحملة منشورا بعنوان “إذا
اعتقلوك شو بتعمل”.
كما تم اطلاق فيديو بعنوان “الدعم النفسي : أحرار
خلف القضبان” يتحدث عن مشاكل المعتقلين و سبب اعتقالهم .
ورغم القصف العنيف الذي تتعرض له بلدة يلدا قام
“فريق الحراك السلمي في بلدة يلدا بالمشاركة في “حملة أحرار خلف
القضبان” وكتابة عبارات الحملة على جدران البلدة .
كما
شاركت حركة “أحرار أطياف” بهذه الحملة و “تجمع أحرار القابون”بصنع
طيور السلام ، بالإضافة إلى اعتصام رائع قام به “تجمع شباب الرقة الحر”
و لافتات “حبة قمح” و كتابة مناشير و توزيعها “حركة نحل
الساحل” ، و الرجل البخاخ في بلدة “غنطو” .
شبابنا من سيعمرون الوطن ،هم الآن وراء القضبان ،
قلوبهم الحرة تحلق بعيدا عن القضبان ، برغم كل الأذى الذي يتعرضون له .. فهم قد
اختاروا الحرية : حرية العقل و القلب ، مضحين بحرية الجسد .
مع “أيام الحرية” لنتضامن مع معتقلي
الحرية ، و لنطلق لقلوبنا العنان في لحاق ركب الحرية .