إعداد: نسيبة هلال
اللجنة الإعلامية لأيام الحرية
تقرير الأسبوع الأخير من شهر شباط
فقد الكثير من السوريين شباباً وأطفالاً قدراتهم على متابعة حياتهم الطبيعية جسدياً وأصبحوا من ذوي الاحتياجات الخاصة ، ولأنهم يعنون لنا الكثير فما هي تلك الطرق ؟
هكذا بدأت أيام الحرية منشورها الجديد ضمن حملة ” الدعم النفسي ” و هو بعنوان “التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة” ، و يتضمن المنشور عددا من التوصيات التي تهدف إلى تشجيع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على تقبل إعاقتهم ، و ممارسة حياتهم بشكل أقرب للطبيعي .
و ضمن حملة تنظيف لشوارع دير الزور المنكوبة قام شباب من تجمع نبض للشباب المدني السوري بتجميع أكياس القمامة وتنظيف الشوارع في المدينة المنكوبة.
و حين تصبح سوريا بلدا مهدما ، مشرد أهلها ، محطمة بيوتها ، فإنها تحتاج لسواعد أبناءها ليعيدوا إعمارها من جديد ، بأوقاتهم و جهودهم و علمهم و صبرهم ، بشكل تطوعي ، لأنها لن تستطيع إيفاءهم حقهم في البداية إلى ان تقف على قدميها ، و تصبح سورية الوطن المزدهر الذي يرعى أبناءه ، عن ذلك تحدث “مالك بن نبي” في كتابه ” شروط النهضة ” كما نشرت “حركة وعي” ضمن حملتها ” كتاب بثورة” ، حيث تحدث الكاتب عن تجربة ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية ، و كيف احتاجت لجهود أبناءها التطوعية ، حيث عمل كل مواطن ألماني ساعتين تطوعا دون أجر بالإضافة لساعات دوامه اليومي .
كما نشرت “حركة وعي” منشورا بعنوان “مفهوم التفاوض ، مراحل التفاوض” تحدثت فيه عن معنى التفاوض و مراحله التي تفترض أن كل طرف يعرف المشكلة ، و يعرف ماذا يريد .
“جنة يا وطننا” ، هكذا هتف أحرار السويداء مطالبين بالحرية للوطن كله و لأبناءه جميعا في مظاهرة رائعة .
و نحن أيضا ننشد الحرية لجميع السوريين ، الحرية من القيود الحقيقية ، و الحرية من القيود العقلية أيضا .