مجد كيالي | فيسبوك
1) ثمة محاولات مريبة للعبث في مخيمات اللاجئين في سورية (كما لبنان)، وافتعال احداث والمبالغة بها، كما في مخيم النيرب للوقيعة بينه وبين ضيعة النيرب في حلب، وفبركة احداث واثارة العواطف بشأنها..وفي مخيم اليرموك للوقيعة بينه وبين الحجر الاسود في دمشق..اية استجابة لهذا العبث او لهذا التوتير المريب لايفيد السوريين، ولا يفيد الفلسطينيين.قضيتنا قضية حرية وكرامة.سوريين وفلسطينيين شعب واحد…
2) بعض المخيمات تتعرض لمحاولات محمومة ومريبة للوقيعة بينها وبين جوارها..ينبغي الحذر من هكذا محاولات، وعدم الانجرار وراءها..مهما كان السبب..لاسيما ان اغلبها مفبرك، أو يبعث على الريبة..ليس من مصلحة اللاجئين الاستدراج الى هكذا فتن..ولا جعل مخيماتهم بيئة معادية للشعب السوري ومطالبه المشروعة والعادلة..مايجري في سورية شأن يخصّ السوريين..سورية للسوريين…
3) الفلسطينيون اللاجئون فيهم ما يكفيهم…اكثر من ستة عقود وهم يكابدون معاناة العذابات والحرمان من الهوية والاقتقاد للوطن واستلاب الحقوق..الفلسطينيون هؤلاء يعرفون معنى التوق للحرية والكرامة والعدالة..لذا لاحاجة لامتحان اللاجئ الفلسطيني في ثورات الربيع العربي، فهذا يزيد من وجعه ومعاناته..لان فلسطين بالنسبة له ليست قطعة ارض ..فهي ايضاً معنى للحرية والكرامة والعدالة…
4) مابال منظمة التحرير (الممثل الشرعي الوحيد) والفصائل والقيادات الفلسطينية؟ يلفّهم الصمت بشأن محاولات اقحام مخيمات اللاجئين في الشان السوري، بطريقة مريبة، عبر افتعال الحوادث واثارة الخواطر؟ متى تصبح هذه المنظمة والفصائل معنية بهموم شعبها؟ الجميع اليوم معنيون بقول كلمتهم..هذا يعني قيادة المنظمة وقيادات فتح وحماس والشعبية والديمقراطية والجهاد وحزب الشعب والبقية الباقية من الفصائل كلهم معنيون ومسؤولون…عما يجري او عما يرتّب للمخيمات..ينبغي التدخل بكل الوسائل لوضع حدّ لمحاولات اقحام المخيمات في الشأن السوري..ووضع حد لهذا العبث المريب بمخيمات اللاجئين.سواء في سوريا او لبنان.
تعليق واحد
بكل مشكله بالعالم العربي دائما نحن الفلسطينين نقع ضحيه لانو دم العرب صار رخيص وارخص واحد دمنا..من المذابح بلبنان والاردن والكويت واخر شي العراق ..يعني متعوده دايما…فاحسن شي كان الصمت لانو زهقو مذابح..والعرب خذلوهم من زمان