أقبل إلي وبيده ياسمينة ……..
تقول لي أنا من بلدٍ حزينة ……..
تهدي للظالم في كل دقيقة رهينة ……..
تضحي بها الأمهات بكنوزها الثمينة ……..
يلقب أحرارها بكلمات مهينة ………
جعلت الشعوب الأخرى لها مدينة على قدر أفعال أبطالها الرزينة ………
تزيد العروس ليلة فرحها ألقاً بقطرة دم زكية على ثوبها الأبيض ذو الياقة والزينة ……
فهل لك أن تعطيني منديلاً كي أمسح الدموع عن وجنة تلك المسكينة …..
————————
بقلم : فاتن ناصر