يجب أن نفكر بهدوء ولنكن واقعيين ولا تأخذنا الحماسة عن البحث في بواطن الأمور:
لماذا تعلن عصابة الاسد الآن عن مقتل هؤلاء المجرمين … بالرغم من أنهم ربما يكونون قد قـُـتلوا منذ فترة … والمعلوم ان النظام يستحيل ان يعلن هكذا خبر بسهولة … فهو دائماً يكذب الاخبار الأقل أهمية من هذا الخبر … إلا ان كان هناك سبب كبير وراء هكذا اعلان …
خصوصاً ان اعلان تنصيب فهد الفريج ( البديل لوزير الدفاع ) جاء بسرعة فائقة !!! والمفروض ان يكونوا متخبطين في هكذا حالة ويحتاجون الى يوم كامل على الاقل للاجتماع واقرار من هو البديل … (حتى لو كان الفريج هو نائب وزير الدفاع) !!!!
ولكن لنقل انهم كانت لديهم خطة من السابق … ومن تحليلي المبسط فاني اتوقع أحد أمر من اثنين:
1- انه ربما كانت الاضرار اكبر من مقتل راجحة وآصف شوكت … فربما يكون ماهر او بشار نفسه مصاباً ( الى حد ما ) وأرادوا بذلك صرف الانتباه عن اصابة ماهر او بشار ..
2- وهو الاحتمال الاكبر انهم احسوا بأن الخطر قد بات قريباً فأعلنوا مقتل هؤلاء لإيجاد الذريعة للقيام بضرب الجيش الحر والمناطق المدنية الثائرة بالأسلحة الغير تقليدية او الكيماوية … كما فعل صدام حسين ..
أرجو ان اكون مخطئاً ولكن للحذر يرجى من جميع كتائب الجيش الحر الحذر الشديد … ومن يعرف من الضباط المنشقين عن أماكن الاسلحة الكيماوية ان يبلغ قيادات وضباط الجيش الحر لمحاولة السيطرة عليها.. قبل استخدامها بطريقة رعناء من القتلة ..
حمى الله سورية وأهلها ونصرنا على كل من عادانا
سيد السباعي
http://www.facebook.com/SayyedSibai
3 تعليقات
من الطبيعي في حالات الأزمات تعيين نائب لكل شخصية في حال اغتياله لتقوم باستلام مهامها مباشرة ودون مراسم تعيين فور شغور مكان القائد.
أوافقك أن هذا الإعلان عن مقتل هؤلاء لم يكن طبيعياً، ربما كانوا يخططون لانقلاب عسكري بالتعاون مع مناف طلاس، ربما لم يموتوا ولكن استطاعوا الهروب خارج البلد وتم إعلان موتهم كيلا تتم ملاحقتهم دولياً، ربما ماتوا من قبل وقد قرر النظام إعلان ذلك اليوم ليخفي أموراً أخرى أستبعد أن يكون ضمنها مقتل ماهر أو بشار أو أي ضابط آخر، ﻷن لو كان موت أي منهم حقيقة في هذه العملية (إن كان هنالك حقاً عملية اغتيال) لكان ظهر أي كان يتبنى ذلك كما فعلت كتيبة الصحابة في إعلان اغتيال خلية الأزمة التاريخي.
أنا ارجح أنهم قتلوا قبل وقت طويل
آصف شوكت و راجحة قتلا منذ زمن، قبل مذبحة الحولة بأيام، بعملية سميت “الأفعى” و لكن لم يكن هنالك ادلة لتصديقها، الدليل الثاني أن الذي قام بالعملية أهله من الحولة و عندما حدثت هذه المذبحة وصلنا الخبر تأكدنا بأن العملية صحيحة، لكن إذا لم يعلن عن موت هؤلاء فلا تأكيد.
الآن بعد أن اعلن مقتلهم في انفجار لم يسمع صوته احد و في مكان لا يمكن لأحد أن يدخله، تأكدنا.
لماذا تم الاعلان الآن؟
راجع، انه كان اليوم فيه حملة على العاصمة السورية، بينما كانت النظام يدك احياء دمشق كان لابد له أن يلفت النظر عنها على الأقل يلفت نظر المؤيدين عن هذه العمليات.
أيضا لاحظ بعد الاعلان عن موتهم ارتعبت الطائفة الموالية للنظام في دمشق العاصمة فخرجت للتشبيح مسعورة على المناطق الحامية.