قامت تنسيقية المغتربين لدعم الداخل بتوديع عام 2012 برحلة مميزة كانت التجربة الأولى لها بتاريخ 12/27 /2012 م
من مدينة جدة الى المدينة المنورة لعموم الجالية السورية عائلات وأفراد ريع الرحلة لدعم سوريا …
إنطلقت قافلة الرحلة في تمام الساعة الثامنة صباحا بتوقيت السعودية بعد أن اتفق الطرفان سابقاً على نقطة تجمع التقيا بها
قام اثناء الرحلة شباب التنسيقية بفعاليات ترفيهية بعد توزيع وجبة الإفطارعلى الركاب، منها أسئلة تتعلق بالثورة السورية والقاء نبذه مختصرة عن تنسيقية المغتربين وتوزيع بعض الهدايا التذكارية المطبوع عليها علم الاستقلال كنوع من التشجيع، وشرح لبرنامج الرحلة تفصيلياً…
كان الوصول الساعة الواحدة ظهراً إلى المدينة المنورة كان الطقس أشبه بطقس سوريا من ناحية البرودة…
إستلم الجميع غرفه، كل شخص على حسب طلبه من ناحية المساحة في فندق المدينة كونكورد اللذي يبعد عن المسجد النبوي بضع أمتار…
كان للمسافرين حرية التصرف والتنقل في اليوم الأول، الأكثرية ذهبوا فور وصولهم بعد استلام الغرف الى المسجد النبوي الشريف للصلاة ركعتين فيه، وأنطلق كل شخص على حدى، البعض ذهب للسوق وآخرين للنوم وآخرين لتناول وجبة الغداء، والبعض جلس في المسجد النبوي الشريف لانتظار وقت الزيارة النسائية لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم…
في الساعة الثامنة والنصف مساءاً كان موعد الزيارة للنساء وحتى الساعة الثانية عشر ليلاً، ذهب الجميع للزيارة والصلاة في الروضة الشريف كان شعوراً لايوصف شعوراً يبعث الطمأنينة والأمل، الأمل بالله وبالنصر القريب
قام الجميع بالدعاء على بشار الأسد والدعاء بالنصر والفرج لسوريا …
كان هذا اليوم الأول …
أما في اليوم التالي استيقظ الجميع الساعة الثامنة صباحاً وانطلقو لزيارة ثانية للنبي الأكرم محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم والصلاة في المسجد النبوي الشريف…
وأنطلق الجميع الى نقطة تجمع مقابل الفندق للإنطلاق للمزارات الأثرية في المدينة المنورة، وبالفعل تم الإنطلاق الساعة التاسعة والنصف صباحاً… أولاً إلى جبل أحد وجبل الرماة وفي أثناء الرحلة قام أعضاء التنسيقية بالشرح للركاب عن ماهية جبل أحد وفضله وعن معركة أحد وسرد قصتها …
وزيارة أيضاً لمقبرة شهداء أحد وقبر حمزة بن عبد المطلب وقراءة الفاتحة لهم …
وبعدها انطلقت الرحلة في زيارة لمسجد القبلتين والصلاة فيه …
ثم زيارة للمساجد السبعة …
المساجد السبعة من أهم المعالم التي يزورها القادمون إلى المدينة المنورة، وهي مجموعة مساجد صغيرة عددها الحقيقي ستة وليس سبعة ولكنها اشتهرت بهذا الاسم، نظراً لإضافة البعض لمسجد القبلتين ضمن هذه المساجد، وذلك لأن من يزورها يزور ذلك المسجد أيضاً في نفس الرحلة فيصبح عددها سبعة. تقع هذه المساجد الصغيرة في الجهة الغربية من جبل سلع عند جزء من الخندق الذي حفره المسلمون في عهد النبوة للدفاع عن المدينة المنورة عندما زحفت إليها قريش والقبائل المتحالفة معها سنة خمس للهجرة. ويروى أنها كانت مواقع مرابطة ومراقبة في تلك الغزوة وقد سمي كل مسجد باسم من رابط فيه، عدا مسجد الفتح الذي بني في موقع قبة ضربت لرسول الله، طبعاً الآن قامو بضمهم وأصبحوا مسجداً واحداً…
قامو بالصلاة ركعتين فيه …
وبعدها زيارة لمسجد قباء اللذي هو أول مسجد بني في عهد محمد صلى الله عليه وسلم، والصلاة فيه ركعتين لانها تعادل عمرة كما جاء في الحديث الشريف …
عن أسيد بن الحضير أن رسول الله قال : صلاة في مسجد قباء كعمرة. رواه الترمذي وغيره، قال الترمذي : هو حديث حسن صحيح.
بعد الإنتهاء من زيارة المزارات، انطلقت القافلة باتجاه الفندق، وجب التنويه أنه في كل مزار من هذه المزارات كان يتم التوضيح من قبل أعضاء التنسيقية عن فضل وقصة كل زيارة تفصيلياً…
اتجهت الفافلة إلى الفندق ونزل الركاب ليرتاحو قليلاً قبل قيامهم بصلاة الجمعة جماعة في المسجد التبوي الشريف،
كانت صلاة الجمعة في المسجد النبوي الشريف الساعة الثانية عشر صلاها الجميع جماعة والاستماع إلى الخطبة والدعاء لسوريا اللذي دعاه الإمام …
كان منظر الجموع يوم الجمعة والدعاء والصلاة غاية في الروعة، بعد الانتهاء من الصلاة ذهب الجميع إلى الفندق لتسليم الغرف وفعلاً تم تسليم الغرف وذهب شباب التنسيقية لإحضار وجبات للغداء كان الغداء جماعياً في صالة الفندق انتهى الغداء وانطلقوا لصلاة العصر في المسجد النبوي الشريف وكانت الصلاة الأخيرة قبل العودة انتهت الصلاة وانطلقت الحافلة إلى جدة في تمام الساعة الرابعة والنصف عصراً. وكان وقت الوصول إلى جدة في تمام الساعة التاسعة مساء.
بما إنها الرحلة الأولى للتنسيقية، قام أعضاء التنسيقية بسؤال الركاب عن نسبة نجاحها وهل استمتعو بوقتهم، كانت جميع الإجابات ايجابية قائلين أكثر من رائعة ونريد المزيد من الرحلات وتنظيم رائع ورحلة ممتعة …
قام الأعضاء في طريق العودة بطرح تصويت لتسمية الرحلة ونجح بأعلى تصويت إسم (نصر من الله وفتح قريب )
تقرير من تحرير : أوصاف الفارس