حمامتي 🙁
هاد بقا يا جماعة من تحت راس المرسوم الرشيد للقيادة الحكيمة -أو غير الحكيمة بما أنو الرئيس يومها كان اسمو نور الدين الاتاسي وما كان من بيت أبو عيسى-من تحت راس هالمرسوم الذي يحمل الرقم 45 لعام 1969 تم منع حمامتي من السفر…متل كتير حمامات من النوع الزاجل…وطبعا يلي ما بيعرف شو هاد الحمام الزاجل منعطيه لمحة سريعة…هي حمامة كتير ذكية…يعني بتعرف وين الهدف،فيك تقول حمامة موجهة بالليزر يعني لما تطيرها ما بتروح بتعمل فتلة بالمالكي أو بالغساني وإنما تنطلق هذه الحمامة نحو الهدف مباشرة وبدون تردد…ومن وقتها وأنا خايف طالب بحمامتي وأفتح تمي…هيك لحتى بيوم من الأيام تحققت فيني نبوءة غوار الطوشة وفتحت تمي عند دكتور السنان…وكانت المفاجأة أنو في عصابات مسوسة نازلة حفر آبار ارتوازية بدون رخصة بكلا الفكين…
طبعاً الدكتور حطلي فكي بين فكي كماشة…ونزل فيهن فكينغ لها السنان وكان مشعلي التلفزيون مشان اتسلى وما حس بالوجع….وخود بقا على دم وخلوعة سنان وكلو مشان يريحني من العصابات المسوسة…بعد ما تعبيت دم وتعبا الزلمة دم ووصل صريخي لعيادات كل الدكاترة اللي حوالينا بمختلف اختصاصاتن…اكتشفت انو شهادة الدكتور اللي معلقة ع الحيط مكتوب فيها انو الزلمة دكتور عيون مو دكتور سنان…بس من عميان قلبي وغشمنتي خربطت بالعيادة وما فتت عند دكتور السنان…ووقتها حسيت أديشني تافه ومندس…يعني لو باعت حمامتي -الزاجلة-وقايلها روحي عند دكتور السنان ما كانت تحيونت هالحيونة،ومشان هيك انا اليوم عم طالب بإلغاء المرسوم 4 15 لعام969 واللي نصه موجود أدناه…وكمان عم طالب الدكتور أنو ما يكون عم يحلق يصير عم يقلع ضراس…بس كمان لازمني دكتور عيون….شنو مؤخراً ما عم طس.
2542011