سيادة رئيس الجمهورية الدّكتور بشّار الأسد،
تحية عربية..
أمّا بعد، أنا أقرّ و اعترف بأنني كنت ممن شارك بالمظاهرات التي خرجت في مدينة حمص. وأنا يا سيادة الرئيس أعتقد أن المتظاهرين وأنا منهم أصحاب قضية وحق. إننا ما خرجنا إلا لنطالب بما هو حقٌ لنا و واجبٌ عليك. و قوات أمنك و جيشك يا سيادة الرئيس لم ترحم صغيراً و لا كبيراً و لم تحترم مسجداً و لا كنيسة.
لقد أطللت علينا بأربع خطابات تشابهت بأنك كنت طرفاً وحيداً فيها شرحت وجهة نظرك و رددت على الشارع و مطالبه. و كما عوّدتنا انت، أنه يجب أن ينظر لكل أمر من أكثر من زاوية. ولوجوب توضيح الأمر من زاوية الشارع.
فإني أدعوك أنا المواطن البسيط ،الذي لا يملك منصباً ولا يمثل أحداً ولا أعدو عن كوني مواطناً في بلد تحكمه انت، لمناظرة تلفزيونية على الهواء مباشرة أكون أنا و أنت طرفاها.أشرح لك فيها قضيتي و قضية المتظاهرين و تشرح لي فيها قضيتك، أردّ عليك و تردّ عليّ بكل احترام و هدوء، و لندع العالم يستمع و يحكم. و لتكن هذه المناظرة في دولة من اختيارك و برعاية قناة و إعلام محايد.
انتظر منك الزمان والمكان.
التوقيع: ب. ج