في 5 سبتمبر قتل الرصاص الطائش لأمن النظام الطفلة الملاك ساندرا من الطائفة العلوية الكريمة و الآن هو يتاجر بدمها ليل نهار
تنسيقية الشباب العلوي في حمص بحثت في الموضوع و تأكدت و الآن نشرت تلخيصا لما حدث يفضح النظام الآثم و أعماله الدنيئة
ساندرا الحسن ، أسم نسمعه كثيراً في الآونة الأخيرة ، الملاك التي لم تكمل الـ 13 ربيعاً
الباحث في الأنترنت والفيسبوك سيفهم أن تلك الطفلة البريئة قتلت برصاص المتظاهرين السلميين … هكذا يقولون
وربطت حادثة وفاتها بالثورة والثوار
وبعد انزعاجي الشخصي من الامر قررت الذهاب والبحث وبكل صدق في هذا الأمر
———————————
مكان الوفاة : منزل أهلها ، كرم اللوز شارع الفرن ، والغريب عن مدينة حمص أقول له أن منزلها قريب بعض الشيء من العيادات الشاملة ، وقريب جداً من قسم شرطة باب السباع ذاك القسم السيء السمعة والذي وصل صيته إلى الأمم المتحدة نفسها
———————————
زمن الحادثة : الخامس من شهر أيلول لعام ألفان وأحد عشر
———————————
ملابسات الحادث : الشهيدة ساندرا الحسن تلعب على سطح منزلها مع أخيها الصغير ، كان يوماً مشمساً ولم يسمع أي صوت لطلقات نارية أو مواجهات ، فجأة وبدون سابق إنذار تسقط الطفلة على الأرض مقتولة أو كما قالت لي أمها ( كالطير المذبوح) لا تقدر على التنفس ، ولم يسمع أي إطلاق ناري في حينها
———————————
الإصابة : دخلت رصاصة غادرة صدر الشهيدة أسفل رقبتها بسنتمترات قليلة ومزقت جسدها الغض لتخرج من منتصف ظهرها
———————————
الطبيب الشرعي : سبب الوفاة هو النزيف الصاعق التالي للإصابة بطلق ناري أدى لتهتك الرئة اليمنى والحجاب الحاجز !
———————————
أقوال أهل الشهيدة ( أمها وأباها ) : لم يتم التحقيق ، ونحن لسنا أغبياء ، لم يقتلها قناص كما قيل لنا ، استشهدت ابنتنا برصاص طائش ساقط من السماء من جراء الأعمال العسكرية التي تحدث في باب الدريب أو كرم الزيتون .. لا نعلم بالضبط لكن الطلقة أتت من جهة الشرق
———————————
الجيران : الرصاصة انهمرت من السماء لم تخرج من يد قناص كما يدعون ، وجميع أسطحتنا امتلأت بهذا الرصاص حتى أن خزانات المياه في أسطحنا مثقوبة من جراء العملية العسكرية في حمص
———————————
أرفق لكم أخوتي صوراً للملاك الطاهرة ساندرا التي سقطت برصاص “الأمن” الذي أفرط في إطلاق النار على المتظاهرين وفي الهواء لتفرقتهم وإخافتهم
———————————
ملاحظة :
ما لفت نظري أثناء التحقيق أن الجيران أخبروني بأنها ليست الحالة الوحيدة بل هناك معلمة مدرسة أيضاً سقطت بهذه الطريقة ، وشاب آخر ، لن أذكر أسماؤهم هنا فأسماؤهم لم تستثمر في التجييش كما يحدث في حالة الشهيدة الطفلة ساندرا الحسن … وكل هذا التلفيق وكل هذا الكذب في قصتها ما هو سببه :
1- المرحومة من الطافة العلوية
2- هناك الشهيدة زينب الحصني ذات الـ 19 عاماً والتي قتلها الأمن بدم بارد من باب السباع الطائفة السنية
3- هناك انزعاج عارم في الشارع بسبب كثر عمليات القتل
4- الطريقة الأفضل أن يقوم النظام بايهام الأطراف بأن كل طرف هو المسؤول عن عمليات القتل كي يتدخل فيما بعد اقتتال طائفي ليفرض نفسه حامي الحمى والبطل الأوحد
رحمة الله عليك يا ساندرا ، قتلوك … ومشوا بجنازتك
——————
تنسيقية الشباب العلوي الثائر بحمص ضد بشار الأسد