بديت مظاهرتنا السعيدة
ماكنا وصلنا لعند المكان المحدد لنهاية المظاهرة لما عليت الأصوات فركش فركش
مابعرف مين دعس على طرف كندرتي.. فطلعت من رجلي
مشيت خطوة.. التانية.. واو!
أنا حافية؟!.. لاء وفردة وفردة كمان ..
تسلملي عينا ساندرلا سوريا أنا!
ليه صارت الساعة 12؟ والله مادريت!!
قلتولنا منفركش عند موقف أبو النور
وقفت بمكاني .. وإذا بي اكتشف أني كنت بالصف قبل الأخير
وعند اول كلمة فركش الصف الأخير اختفى .. العالم اللي قبلي عم تهرب وانا لازم أرجع خطوة جيب كندرتي
درت وشي وإذ بتجي عيني بعين الأمير بس بما أني ساندريلا المظاهرة فالأمير مواطن شريف حامل هراوة ومسدس!
وااااااااااااااااااااااااااااااااو..
بنظرة خاطفة للأمام استنتجت انو : يا الله.. ماضل غيري يا الله!
والأحلى أني باينة تماماً أني من المتظاهرين الأشرار المسلحين الأندال
يعني بكل بساطة شافوني!
لبست برجلي متل الاكابر وبقيت بمكاني
وعلى قولة “بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم”
ماكان فيني أهرب.. متل العين المقلوعة بنص الشارع الفاضــــــــــــــي!!!
وصل لعندي.. وهو عم يزورني .. وقع المسدس من إيدو.. وبما انو الطريق نزول.. سبقو بشوي مشي وراه.. تن تن
وقع بالمجاري
وصلو باقي المواطنين الشرفاء وصارو حوليي من كل الجهات
وبدي نشر الفضيلة بالشارع.. يا …. يا….. يا ولادين ال… والله ل… ومابعرف شو كمان
صح.. كشفونا أديه نحنا أشرار وصاروا يقولو مسلحين.. مسلحين يا مدري شو ..
هون بقا سيطرت عليي معالم الدهشة
ومشيت على أقل من مهلي.. ومن عالطرف التاني ركبت العربة السحرية (أخدت أول ميكرو) وبوشي عالبيت
صليت ونمت وأنا عم قول.. ألف الحمدلله
وتوتة توتة خلصت الحتوتة
تعليق واحد
تنبيه: ساندرلا في ساحة شمدين « مختارات من أحداث الثورة السورية