رامي نصر الله
كان يا مكان في سياره بدها حريه .. علقانة بطلعة قوية …
اجا شب اسمو درعا و بلش يدفشها يدفشها بعد ما اقتنع مع الأكتريه انو ورشة الاصلاح يلي بكعب النزله لساتها عالمخطط و مافي لبنائها ميزانيه أو حتى مجرد نيه .
تعب درعا و صرخ الفزعه الفزعه .. و هبو هالصبايا و هالشباب بسرعة حنا معك لراس الطلعه .. حطت ايدها بانياس و حمص و حماه و الدير و من كل جهه فزعت هالناس و عينكن تشوف ما أكتر أهل الخير ..
بس الطلعه قويه و مليانه حواجز و عقبات و منحبكجية… حلفو يرجعو السياره لكعب النزله و ما بصلحها غير شوفيرها بورشة الاصلاح الخلبيه .. قال شو دفش السياره بيهري الاطارات .. خوش معلومكم صناعه محليه و شحا الورشه عضة كوسايه و بتتعمر بس شوية اجراءات روتينيه .. و هدول يشدو و هدول يشدو و علقت القضيه ….
اقترح البعض بقاء السياره مكانها دون ارجاع و جلب الورشه التصليحيه .. و البعض قلبو مع هالأحرار شي يمدن بالأكل شي بالسبانخ شي بالكبه اللبنيه ..
و عينكن ما تشوف ما ضل حدا بالشارع ما تدخل ع اساس قلبو عالقضيه و الأخطر اقترحو يجيبو تركس خلف و رفقاتو لدفش السياره بضربه قويه و نسيو انو التركس رح يخرب السياره من أصلو و ياخد بطريقو الأحرار و سواعدهن الأبيه ..
و الشغله راس مالها هبة رجال يحطو ايديهن سوى بسحبه وحده و نخيه ..
بس المشكله فصلو الناس عن بعضها و ما عاد حدا سمع حدا من كتر العياط و العصبيه و عمت الفوضى و تعبو الأحرار .. لأ فشر قالولي لساتهن بقمة الحيويه .. و هالناس نزلت مسبات ببعضها و صار ينخاف تتأخر القصه و تبرد بالصندوق اللحمه الوطنيه …
ااااخ توتة توتة و لسا ما خلصت هالحدوتة .. حكاية بلدي حكيتا و بضميركن خبيتا يا بتاخدوها عراس الطلعه يا بتصير فتفوته ….