وردنا من المجلس الديمقراطي السوري / مقره واشنطن / من مصادر غير رسمية مقربة من دوائر صناعة القرار الامريكية ما يلي:
بتكليف من بشار الأسد قام ” سكرتيره في لبنان ” نجيب ميقاتي بزيارة لندن وأجرى محادثات سرية مع رئيس الوزراء كاميرون وتوصل إلى ” إغرائه ” إقناعه بعدم دعم المعارضة السورية وعدم القيام مع بعض الدول الاوربية بتوجيه ضربة عسكرية على الكتائب الأسدية وتدمير نظام آل الأسد، طبعاً كاميرون وعده خيرا وأعطاه تطمينات كبيرة ” قبل سقوط أي نظام الكل يعطي تطمينات ويحصل على امتيازات وأموال كاش ” وبعد سقوط النظام تسقط كل الوعود و يتم القضاء على الدكتاتور “ولا من شاف ولا من دري ” وهذا ما حصل مع القذافي ورئيس الوزراء الايطالي بيرليسكوني ” تاريخ الدكتاتوريات واحد ويعيد نفسه ” يعني كل الامور تقاس بالمصالح ولعبة المصالح بين الدول هي تحرك اتخاذ القرارات وأحيانا حملات انتخابية لمسؤول أوروبي وتمويلها تساعد على اتخاذ قرار لصالح جهة ضد أخرى.
بناء على ماورد الخلاصة :
أبشركم بأن سقوط بشار اصبح قاب قوسين أو أدنى كون بعض القادة الغربيين تتكرم عليه وتعطيه وعود بعدم توجيه ضربات عسكرية والقضاء عليه وهذا حدث مع القذافي ومع صدام ومع شوشيسكو ومع ميلوسيفتش ومع كل دكتاتور يطلق النار على شعبه وهذا بديهي ، من يقتل شعبه فهو خائن والخائن لا أحد يثق به بل يتم استخدامه لمرة واحدة ورميه…
لمن لا يعرف من هو نجيب ميقاتي؟ هو شريك رامي الحرامي بشركة اتصالات الخلوي السورية MTN وله استثمارات كبيرة في لبنان واليونان وقبرص وسورية طبعا مع ماهر وآل مخلوف وباقي العصابة.
هل فهمتم يا شباب لماذا يمنع الجرحى السوريين من المعالجة في لبنان ويضيق على أهلنا اللاجئين وقام بتسليم ثلاث جنود من الفارين الى لبنان ، ويقوم بتعاون أمني وتنسيق مع نظام آل الاسد ويسلم كل المعلومات عن الناشطين السوريين على الأراضي اللبنانيية وحتى عن اللبنانيين ويسخر كل إمكانياته المادية المتوفرة لديه لقوات الامن الأسدية، نجيب ميقاتي مدير فرع نظام آل الاسد في لبنان.
سقط بشار وسقط نجيب وسقط عون وسقط حسن وكل اذناب آل الأسد في لبنان وكل أذناب إيران في الشرق الأوسط مثل رئيس العصابة بشار والأربعين حرامي!!!
يرونه بعيدا ونراه قريبا
عشتم وعاشت سورية حرة
——————————
بقلم: الدكتور أحمد جمعة