سميراميس قلّي ل قلّك

المؤتمر يعبر عن آراء الأفراد المشاركين فيه فقط ولا ينطق باسم أو يمثّل بأي شكل الحراك الشعبي في سوريا، ولا يمثّل أي حزب أو توجّه سياسي معين… يعني بالقلم نشرح، مجموعة معارضين مستقلين، بدل ما كل واحد يعارض لحالو اجتمعوا ب هالسميراميس وقرروا يعارضو سوا. لك شو المانيييييييع؟

وغلاوتك عندي ما في مانع!

المؤتمر لم يتم تحت مظلة النظام أو بمباركة منه، ولم يكن هناك أي تواجد لأي ممثلين عن النظام أو ناطقين باسمه… بمعنى آخر الكل ب هالمؤتمر كان مندس بسرتفيكا. يعني إذا استثنينا طاقم التصوير التلفزيوني لقنوات الحياد والشفافية، وهالكم هلامي يلي زمطو لجوّات القاعة عنوةً وعلى حين غرّة متل البوق الفرنسي مجد نيازي وشبّيح حارة الضبع أب عصام، كل مين شارك هو سنفور معارض وبامتياز، منن يلي بزمناتو انحبس ومنن يلي اتبهدل على ايدين النظام، وفوق هازا وزاك كل واحد منن طئ ال 500 ليرة وهو عم يضحك ويلعب أجار صالة وهو فايت، وشي ببكي عم قلك…

والحشا هي كمان بعرفا!

المؤتمر هو تحرّك سياسي مهم بل وضروري في هذه المرحلة، وخصوصاً بعد تهميش المجتمع السوري سياسياً لمدة خمس عقود، وأي مبادرة لدعم نشاطات سياسية مثل هذه مرحب بها دائماً… رح شبهلك ياها بلاعب شطبول مصاب الو واقف لعب أبو خمسين سنة وهلئ يلي عم يصير هو شوية علاج فيزيائي على شوية حركات إحماء مشان لما يستدعي الكوتش ع الماتش يكون جاهز لخوض وطيس المعمعة الكروية…

على عيني ونافوخي من فوق!

المعارضة تشمل أطياف مختلفة وآراء متعددة وهذا شيء صحي وسليم، واختلاف الأراء وتعدد وجهات النظر يدل على أننا على الطريق الصحيح لبناء الدولة المدنية الديمقراطية. يعني لك عمّو الاختلاف على تفاصيل وحيثيات عبور المحنة شي كويّس وبيعكس ابتعادنا عن العقلية البعثية أحادية اللون والطعم والرائحة…

عظيم خلّاب رائع جذّاب!

مؤيّدو النظام والحياديون يتحججون بعدم وجود بديل للنظام، أو بعدم وجود خطة عمل للذين يطالبون بإسقاط النظام. وبمؤتمرات كهذه يمكن بلورة خارطة طريق تستطيع طمأنة المشككين والمترددين… يعني شوف كم عين فينك تقبع إذا تبلورت هالخارطة، ولحق يا دكتور العيون شغل إذا بتلحق…

حكيك درر مرصّع الماس مغطّس بالشوكولا!

من حق المؤتمرين أن يختاروا ما يحلو لهم، بدءاً بمكان اجتماعهم وانتهاءاً بفحوى ولهجة المؤتمر. وكما قال غليون في مقاله عن المؤتمر، “نحن دعاة الحرية والديمقراطية، ولا ندعو بها لنا فقط، إنما لنا ولغيرنا بالتساوي، ولا يمكن أن نحرم أحدا منها حتى قبل انتصار الثورة”… يعني ريتا العين تطرئك شو بتكون كديش ومنافق لك كبريت إذا قاعد عم تتفلفس عن حرية الرأي والتعبير و بعدا بتجي قال شو بدّك العالم تحكي وتعبر ع كيفك…

مزبوط ولك أبي وببصملك بالحدعش!

خلّصت؟

عال…

كلشي ذكرتو حلو كتير وبيطيّر الئعل بس كمان لا يعني أبداً عدم وجود سلبيات. رح بلّش إعلامياً: شرّف شوف كيف الإخبارية والدونيا مسكو السيرة وصرعوا طي*نا فيا طبل وزمر، وانو كيف على عهدك أيها الأب القائد شفنا الديمقراطية وتعددية الآراء ريتك تطلع على قبري وترقص ع أنغام سبيس تون شو حنون. لأ ومن يومين كمان دخّلتلنا الصحافة العالمية ع البلد لنورجي العالم كلو وبدون زعبرة أبداً قديش الشعب السوري كلو عاقل وبيسمع الكلمة. يعني بدي ادحش كلاشي ببوز كل مين لسّا عم يقول ما في عنّا إصلاح.

ما علينا، منرجع. أملي كان إذا كل واحد من المجتمعين كان عم يعارض لحالو بخمس ليرات، 200 راس إذا اجتمعوا ح يعارضوا ب 1000. ما صار هيك. يلي صار طلعو بخطاب هزيل لا يوازي تطلعات الشارع. يعني كلشي قالوا عن الدولة المدنية، والديمقراطية والتعددية الحزبية، واحترام حقوق الإنسان وكف اليد الأمنية والذي منو وربي يسر هو كلام –على جمالو– قديم والشعب حفظو كرج وتهجاية وع المقلوب والو عم يتظاهر كرمالو فوق ال100 يوم. لو هالمؤتمر نفسو انعقد وطالع نفس هالخلاصة من 4 شهور بس كان التوئ حنكي ولكنت خرّيت (بمعنى التحشت) ساجداً لشجاعتن الأسطورية ل هالانتحاريين، بس هلئ فاتكم الغطار. انو يعني الشباب الله يعطيون العافية اشتغلوا من مبدأ لحاق الكذاب لورا الباب. بس يلي حقيقة صار ع أرض الواقع هو انو ركّبوا ع هالشعب المعتّر منّيّة ب بلاش. وبصراحة هالشعب بدو شغلة بالناقص تركبو.

يعني شو بدك لك كبريت؟ والله خيلتني. لسا إذا اجتمعت المعارضة ما منخلص وإذا ما اجتمعت المعارضة كمان ما منخلص. العمى ضربك شو مأساوي والحكي معك بهزّ البدن.

عيني ربّك انت قلتا: بالنسبة للنظام إذا ما اجتمعت المعارضة ح يقولوا ليش ما اجتمعوا؟ وإذا اجتمعت المعارضة ح يقولوا هاه شرف ليكن اجتمعوا. يعني إذا حكا الواح بقولوا الواح حكا وإذا الواح ما حكا بقولوا لشو ما حكا هالواح؟ وشو بدو يحكي الواح تيحكي الواح. وهاد الحشي المؤتمرين بالسميراميس كان لازم يعرفو كتير منيح ويبنوا خطابن ويرفعوا سقف مطالبن على أساسو وإلا كلشي عم يساووا بكون لحس طي* ومالو معنى ويمكن حتى بيخدم النظام. ويلي لسا منن متوقع انتقال بالحسنى لدولة مدنية ديمقراطية بمعنى انو النظام هو يلي رح يعطي الشعب مفاتيح تزحلطو من ع الكرسي بكون عم يضحك ع حالو. شمس بلادي وبعرفا والمكتوب مبين من عنوانو ولو بدا تشتّي كانت غيّمت وعصفور بالإيد سدّو واستريح (عصفور بالإيد والأسد يستريح).

وآخر دعوانا أن أشهد أن لااااا روح ملعونة متل روحك يا حافظ.