عندما الرئيس يقول في خطابه إن سورية بخير لكن لدينا 64000 مطلوب و الجيش بل مدن ولدينا عصابات مسلحة ومؤامرة خارجية وتم توقيف الإستيراد والتصدير ونسينا أوروبا وأميركا والعرب من المحيط إلى الخليج متأمرين وموجات الغلاء في كل شيء عدا سعر المواطنين السوريين ما زال مستقراً عند مقدر رصاصة …
عندما يقول الرئيس إن الجيش أنهى عمليته العسكرية ودرعا بخير وكذلك حمص وادلب وحماه ويؤكد ما سبق لأمين عام الأمم المتحده بإتصال هاتفي بعد محاولات عدة فاشلة …ولا يرى ذلك على أرض الواقع …وتستمر العمليات…
عندما يعجز الرئيس عن الخروج بمبرر للعمليات العسكرية ووجود الجيش داخل المدن على حساب خلو الجبهة … وإستعمال الأسلحة الثقيل بمواجهة (العصابات المسلحة) سوى امتلاكهم لسيارات دفع رباعي ولا يخجل من أن يتفوه بذلك أمام مجلس التصفيق …
عندما يعد الرئيس بمحاسبة المسؤول عن مقتل حمزه الخطيب و أطفال درعا وإليوم بعد 7 أشهر لم يصدر شئ عن تحقيق يقوده رئيس الجمهورية شخصياً كما تعهد ….
عندما يصلي الرئيس صلاة العيد في أقرب جامع إلى منزله متجنباً الذهاب إلى الجامع الذي صلى فيه لمدة 11 سنة مضت.. لكنه إليوم يتجنب الدخول إلى الجميع الأموي رغم أن (سورية بخير)…عندما عندما عندما…عندما يكذب الرئيس..يختبء..يتجنب..أو يقف عاجزاً عن حل أمور شعبه.. لا تكون سورية بخير..
سورية بخير عندما تملك الجرأة لتوقف هذا الرئيس عند حده..سورية بخير عندما يثور الشعب على واحدة من أعتى دكتاتوريات المنطقة بثورة سلمية رغم كل ما تتعرض له من دفع للتسلح..من جميع الجهة والنظام أولها..عندما تقوم الثورة تكون سورية بخير…ليس المهم إن نربح فسقط النظام والحرية ليست سوى نتائج حتمية …
وحده قيام الثورة..حرية وإنتصار..
——————–
by: damas ladba