أوصاف الفارس خاص لكبريت |
سومر شعبان من مواليد دمشق… ترعرع في أحضان سوريا لآخر سنوات المراهقة… وله في بلاد المهجر 22 سنة… في هولندا…
أسرد سومر قائلاً…
صراحة الموسيقى صديقة العمر… هيي دائما تلعب في رأسي… في آذار 2011 بعد أحداث درعا… صارت الموسيقى والكلمات تقصف في رأسي لدرجة أني لم أعد أستطيع التفكير بأمور أخرى في حياتي اليومية… لهذا قررت أن أفرغ وقت للكتابه والتلحين…
وفي سؤالي عن فريق العمل أجاب…
أنا أعمل وحيداً… كل شي تسمعونه وتشاهدونه هو من عملي وحدي… هاد شي صعب فعلياً… هناك أمور تقنيه أنا ليس لدي خبرة فيها لكن لأسمع صوتي للعالم اضطررت للدخول فيها…. مثل هندسة الصوت مثلاً أو عمل كليب مرافق للتسجيل الصوتي…
محاولة وفشل….
وصراحة تعلمت عن طريق المحاولة والفشل…
أول عمل لي كان بالإنكليزية… أغنيه اسمها remember كتبتها عن أول شهدائنا… عندما كانوا فقط بالعشرات… كتبتها عندما علمت أن أهلهم لم يستطيعوا عمل جنازة لهم والإعلام السوري حتى لم يسمهم شهداء…
بعدها بدأت محاولة الكتابة بالعربي… كتبت (ياما)… عن سوريا وأحداثها بعين المغتربين…
خلال هذه الفترة استمرت كتابتي بالانكليزية وعن أمور بعيدة عن الثورة… مثل الأبوة… والحب مثلاً… هاد ضروري من أجل الحفاظ على المرونة في الكتابة والتلحين… وصراحة من أجل حالتي النفسية التي تلفت من صور الأحداث في سوريا…
سرعة في الأداء ….
في الربيع الماضي كنت في إجازه قصيرة مع عائلتي وعندما رجعنا علمت بمجزرة الحولة وبقصة الطفل علي السيد… خلال ساعات كانت أغنية (راحوا) مطبوخة في راسي… وخلال إسبوعين كان الكليب على يوتيوب… لماذا هذه السرعة لا أعلم … اعلم إنه هناك الكثير مثلي سوريين يريدون قول شئ عن الحولة… لأنه المشاهدات على يوتيوب كانت الأسرع لي في فتره الأسابيع الأولى…
من فتره غنيتها لأول مره أثناء حفل خيري لدعم الشعب السوري… كانت صعبة ان إنقل رسالة طفل سوري خسر أمه وأبوه وأخواته الأربعة وأنا عايش برات البلد مع اهلي وأولادي…
إبداع….
والثوره في سوريا ليست فقط قتل وإعتقال ! انها تعيد تعريف كثيرا من الامور في حياتنا … فخطر على بالي آخد عمل معروف واعادة صياغته وتعريفه … (داليدا وأغنيه حلوه يابلدي ) كانت النتيجة … وردود الفعل كانت مختلفه ولكن أغلبية الردود كانت اإجابية…
فرحة وغصة…
ورمضان كان هذه السنة ليس بأفضل من رمضان اللذي مضى… الأيتام والأرامل والشهداء صاروا باالأضعاف… ولكن لن نستسلم… للحزن ولن ندعه يكسرنا… هادا ما بهون على كل من قدم حياته لسوريا … لذا كتبت جايه العيد … ممزوجة بفرحة وغصة…
مشروع مشترك…
الآن فعلياً لا مشروع محدد ببالي … من خلال نشر أعمالي صار عندي تواصل مع كتير من السوريين حابين عن طريق فنهم نشر رساله لثورة الشعب السوري… ممكن أن يكون المشروع القادم مشروع مشترك.
لمتابعة سومر على موقع التواصل الاجتماعي <هنـــا>