.
شكراً لأنك كنت وزير دفاعنا و أعلنت سقوط جولاننا قبل سقوطه توفيراً للذخيرة و حرصاً على المال العام…
.
شكراً لأنك وقتها سحبت جندنا كيفياً درءاً لهدر المزيد من الأوراق و الحبر في رسم خطط الانسحاب…
.
شكراً لأنك صححت حياتنا التي كانت مليئةً بالاخطاء قبل تلك الحركة المباركة…
.
شكراً لأنك حاربت و أخبرتنا أنك خرجت منتصراً فصححت بذلك مفهوم النصر المغلوط الذي كان سائداً في ذهنيتنا المريضة آلافاً من السنين…
.
شكراً لذوقك و فنك الرفيع فقد قررت صبغ حلب في 1979 و كلاً من جسر الشغور و تدمر في 1980 و حماة في 1982 بالأحمر القانئ، أحمر علمنا الجميل الذي نحب و نبجل…
.
شكراً لأنك أغلقت اقتصادنا و جعلت علبة المحارم إحدى أهم طموحاتنا كي تجعلنا أكثر إيماناً بنعم الله و أكثر تقديراً لأهميتها…
.
شكراً لمستوى دخل فردنا، فما من داعٍ للحم في حياتنا حرصاً على مستوى الكولسترول في دمنا…
.
شكراً لانك أفقدتنا وحدة صفنا و مواطنتنا و سوريتنا فأوغلت في تقسيمنا طوائفاً و مذاهباً و أعراقاً و عشائر و اثنيات و قوميات… حرصاً منك على جعل إعادة سوريتنا هدفاً نبيلاً لنا يملئ طموحنا في تحقيقه وقتنا و يشغل حياتنا، فلا نشعر بذلك بالملل طيلة سني حكمك…
.
شكراً لأنك جهدت كي تكون طوارئ مياهنا و كهربائنا و اسعافنا و … الأفضل عالمياً، فحكمتنا بقانون لها طيلة عقود حكمكم الأربع…
.
شكراً لأجهزة أمنك الخمسة عشر و التي حصت أنفاسنا حرصاً منها على دعم طوارئ اسعافنا…
.
شكراً لقانون انتخابك و قانون انتخابنا لمجلس شعبك، فبذلك أرحتنا من عناء التفكير بالمرشحين و أبعدت عنا شياطين الحيرة…
.
شكراً لـ لا قانون أحزابك، فنحن كلنا حزب عائلتك…
.
شكراً لأنك تاجرت بفلسطين، فأظهرت بذلك ما كان لدى أهل الشام و حلب من جهل و نقص و عورات بمبادئ التجارة…
.
شكراً لسياستك الخارجية الفذة و علاقات سوريا المميزة مع أهم و أرقى دول العالم، فما من داعٍ لأن يزور مواطننا بسهولة دول الفجور و العهر حرصاً منك على أخلاقنا و آخرتنا…
.
شكراً لانك علمتنا معنى الشهادة، فالشهيد هو من يموت بحادث سيارة على طريق المطار و القتيل هو كل من يقول غير ذلك…
.
شكراً لأنك كنت الطبيب و المحامي و القائد و الضابط و القاضي و الفنان و الفلاح و المحارب و العامل و المهندس الاول، فأنت رب جديد لم تذكره الكتب السماوية…
.
شكراً لحرصك الكبير على راحتنا، فأعددت لنا قواداً واعدين من أبنائك…
.
شكراً لأنك كنت القائد الخالد و ابنك صار القائد الواعد…
.
شكراً لقائدنا الواعد الذي أكمل و بأناقة لوحتك الحمراء على خارطة سوريانا في القامشلي عام 2004 و في صيدنايا عام 2008…
.
شكراً لذلك الطبيب الذي و حرصاً منه على المصلحة الاقتصادية العليا لزملائه أوجد لهم مئات الآلاف من المصابين بمتلازمة ستوكهولم…
.
شكراً لابن خال ابنك ذلك الاقتصادي العظيم الذي حرك غيرتنا من فذاذته و قدراته، فبحسب تصريحاته نحن قوم حسد و غيرة و التي ما عهدناها من سماتنا…
.
شكراً لابنك الذي قلع اظافر أبنائنا كي يجعلنا نوفر ثمن قصاصاتها…
.
شكراً لأنه ضحك في مجلس شعبه على أرواحهم كي لا نفكر بمتابعة برامج النكات المنحلة على الفضائيات المغرضة المتآمرة…
.
شكراً له لانه منَّ علينا بنعمة أن نركع و نبوس مطرح ما بيدوس…
.
شكراً لابنك العميد الذي حرر مدننا من احتلالنا لها…
.
شكراً للآف الشهداء فذلك كان بهدف زيادة خصوبة أرضنا…
.
شكراً لعشرات آلاف الجرحى و المعتقلين فقد قام بذلك كي يجعلنا نزورهم و نطمئن عليهم لما لاحظه سيادته من تفكك في مجتمعنا للحمة الوطنية فأحب ان يعيد ترسيخها في قلوبنا…
.
شكراً لاعلامك الذي عرفنا بحقيقة شهادئنا فهم كلاب و خنازير و مخربين و مندسين و سلفيين و حثالة، و و الله لم نكن نعرف بحقيقتهم قبل ذلك…
.
شكراً لممناعتك و صمودك و لحرصك الشديد على امننا فقد جعلته من أمن أعدائنا…
.
شكراً لبتركم ذكر حمزة، فما من داعٍ أن يزني و يفجر و يسرف في شراء الواقيات الذكرية…
.
شكراً لحصدكم روح هاجر، فما من داعٍ لأن تكلف أهلها ثمن أقلامها…
.
شكراً جزيلاً من أطباء الجلدية و التجميل لسلخكم جلودنا، فما من كسادٍ في أعمالهم بعد اليوم…
.
شكراً أيتها العائلة…
.
.
ملاحظة:
هذا النص قابل للتوسع و اضافة مزيد من التشكرات الى حين مغادرة هذه العائلة لسوريانا….
.
.
تعليقان
شكراً على السياسة الخارجية الفذة و الفهلوية
شكراً على ممانعة أمريكا ثم الارتماء في تحالفها ضد العراق
شكراً على دعم حزب العمال الكردستاني ثم بيع زعيمه أوجلان و فوقه لواء اسكندرون حبة مسك للتخلص بفهلوية منقطعة النظير و أبو نظير من التهديد التركي
شكراً على علاقاتنا المميزة مع كل دول الجوار
شكراً على التوازن الاستراتيجي
شكراً على الوحدة والحرية (اللي ما بتلبقلنا) و الاشتراكية
شكراً على التسوية القبلية برعاية (اللويا جرغا) بينك وبين أخوك واحد أخد الغلة والتاني أخد الدكان
شكراً على التماثيل و يسلملي هالطول متل عدل الفول حيث صرنا مثال للعمارة السلطوية في المراجع الأجنبية نحنا و الفراعنة ساقاً بساق
شكراً على طقم الخنازير اللي ربيتن و علفتن حواليك يقدسونك و يسبحونك من قدورة إلى الأحمر حتى خدام و المعلم و شعبان
شكراً لعلاقاتنا المميزة مع كوريا الشمالية وشكراً لأنو لسا ما متنا من الجوع متلن
شكراً للصوت المبحوح الأجش عندما قلت للمراسلة الأمريكية: أنتم عندكم حزبين نحن عندنا سبع أحزاب طبعاً هي سألت بعدها أنو أنت بتحب الحركات البهلوانية بالطيران, هل بتعمل نفس الشي بالسياسة؟
شكراً على هالتخلفة
كل هاد عادي بس نعيم حمدي ليش تعلم اللغة الكورية؟؟؟؟؟هاد الموضوع من تسع سنين ما عما يخليني نام……ام كلشي ذكرتوه وبلا مؤاخذة عادي وما بدو كل هالشي وزئفة طليعية وزئفة شبيبية وزئفة خرائية والله يرحم الكنزات الصفر والمشاعل وحصة الفتوة والاجتماع الحزبي اللي ما كنا نفهم منو شي