“كنا في القيادة ندافع عن بعض أخطاء المسؤولين ونحاول تجميلها، لكن الأمر يجب أن يختلف الآن وبات علينا محاسبة المسيئين”.
وما الذي اختلف الآن؟ استيقظ الشعب وكسر حاجز الخوف.
“في ظروف معينة دخل إلى الحزب كثير من الناس ويجب مراجعة هذا الأمر فنحن نحتاج حزبا فاعلا”.
فكرة جامحة، قد يكون الحل بإيقاف التنسيب الإجباري في المدارس وعدم إلزام جميع الطلاب بالحصول على موافقة الفرقة الحزبية في بداية كل عام دراسي عند التسجيل بالجامعة، حيث توصم بعبارة بالأحمر جانب اسمك إن لم تكن حزبياَ: رفض الانتساب.
“يجب التفريق بين المتظاهرين السلميين من أجل مطالب محقة، وبين مثيري الشغب الذين يحرقون المؤسسات ويقتلون فهؤلاء مخربون ومجرمون”.
حقاً يجب التفريق فالاعتقالات شملت المتظاهرين السلميين، والعفو يصدر عن جميع المجرمين.
تنظيم “الإخوان المسلمين” المحظور في سورية، “ليس له رصيد كبير في الشارع”.
ممتاز، إذا الأشخاص الذين نزلوا إلى الشارع ليس لهم علاقة بالطائفية أو السلفية.
“في السابق لم يكن هناك منافس لحزب البعث والآن سيكون هناك قانون أحزاب ومنافسة”…..” سينطلق الحوار الوطني بمشاركة حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية ومستقلين”.
وأين هي الأحزاب المنافسة؟
واستبعد بخيتان تعديل المادة الثامنة من الدستور، وقال إن “إلغاء هذه المادة ليس مطلبا كبيرا، وقلنا للمعارضين إن هناك صندوق اقتراع وإذا وصلتم للحكم وأصبحنا نحن في المعارضة فألغوا المادة، ولكن اليوم هناك أولويات أخرى غير إلغاء هذه المادة”.
تنص المادة الثامنة على أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد للدولة والمجتمع، فمن هم أنتم في إذا وصلتم للحكم؟ (أعتذر عن التعليق بالعامية بس يعني مقسوم ما تاكل وصحيح ما تقسم!!!)
“إن تعديل هذه المادة يعني تعديل الدستور وهو أمر يحتاج إلى استفتاء عام، وبعد الانتخابات المقبلة لمجلس الشعب يحق لثلثي أعضائه طلب تعديل المادة ومن ثم يطرح المجلس الجديد الموضوع على الاستفتاء”،
أأأأه ألم يتم سابقاً تعديل الدستور خلال اجتماع دام ربع ساعة؟
إمكان إجراء انتخابات رئاسية مفتوحة أمام من يرغب بعد انتهاء الفترة الحالية عام 2014، رد بخيتان: “لم اسمع بهذا الأمر واعتقد انه غير دقيق”. ما دامت الجماهير تخرج بمسيرات مليونية للتعبير عن محبتها، لماذا لا تقام الانتخابات المفتوحة؟
“من الضروري زيادة أعضاء المجلس، لكن هذه الفكرة لم تقر بعد بسبب ضيق قاعة مجلس الشعب”.
إعلان مطلوب متعهد بناء لإزالة بعض الشعراء وتوسيع قاعة المجلس.
” دورنا رسم استراتيجيات ومراقبة ومحاسبة لكن عمليا نحن نمارس السلطة فنحن الحزب الحاكم”.
نهاية جيدة فالاعتراف بالحق فضيلة، نحن المصممون ونحن المنفذون وكل الخطأ علينا فلا تلوموا أحداً آخر.
.