هاد مو أي سرير عادي… هاد وراه قصة بتبكي الحجر
بتمنى تنشروها بكفي ماحدا عم يوصل صوت العالم الي عم تمو تولاحتى اساميون ولاعم توصل آهاتن ولا صرخاتون إلا القليل القليل
بحي طريق الباب شفنا أب مكلوم ،حزين، صوته عالي ,وعم يحكيلنا عن وضع الحارة والقصف اليومي
ومابخاف الا من الي خلقو سحبنا وقلي تعي اورجيكي وكر للارهابيين !!!
أول شي فكرت بدو يورجيني بيت مقصوف لجار لمدرسة لمشفى هيك شي بس مالي خبر حيورجيني بيتو وبقايا أفراد عائلته !!!
وصلنا للبيت كانت القذيفة جاي ع “مدخل البيت”
ومدمرتو بشكل كامل قعد الأب وسط البيت وصار يحكيلنا القصة كيف كان فوق وبنوتو الحلوة بالسرير ومرتو عم تشطف الدار وأمو مقعدة بقلب الغرفة قاعدة ع الديوانة وأختو بالمطبخ وسمع هداك الصوت ركد وقع بارضو الدخنة ملت الدنيا اشلاء امو واختو وبنتو عبت الدنيا !!!
بكيان كان كتير ونشفانة دمعتو من حرقة قلبو عم يصرخ ويقلي عملي معي مقابلة ،صوري،احكي، موخايف الا من الي خلقني
طبعا ماصورتو مابدي عرضو للخطر بكفيه الي فيه ….
جاب “الناموسية “الي كانت فوق سرير بنتو الصغيرة كلها دم وشظايا قلي وبعيونو بدمعة بتحرق القلب شفتي وكر الارهابيين الي قصفو بشار !!!!!
عيلتي راحت كلها بقذيفة وحدة ومرتي حالتها خطرة وبنتي مابقيلي منها غير هالناموسية فيها ريحة دما الي من دمي
بس فيا شظايا كلما بشوفون بنقهر بدايق بجي لكبها لانها قتلت بنتي
بس هي الي بقيلي من ضحكتها من مكاغيتها من دموعها!!!
حلب – طريق الباب
حرائر حلب – أم ليلى