بقلم: يامن المغربي
إعزاز
قصيدة بلون بلادي..قمحية
كان يمكن لهذه القصيدة
أن يولد منها الف شاعر..
و كان يمكن
لهذه الطفلة التي دفنت داخل حروفها
أن تكون سمراء ممشوقة القوام
تقاوم و تنتصر و تعطي لهذا الشرق هوية
كان يمكن لهذا الشاب الذي اعتقل..
ان يكون مصدر نور و حب و نضال
إعزاز
إعزاز ليست قصيدة عادية
إعزاز
قصيدة يتامر عليها العالم
يخاف حروفها
يحارب قوافيها
يجفف بحور شعرها
يغتصبها العالم برصاص بندقية
إعزاز صبية حلوة
عينيها حرية
وصوتها حرية
حجارة ارصفتها حرية
إعزاز اليوم كانت الضحية..
إعزاز لم تقاوم بعينيها المخرز..
لم توقعه ارضا..
ببساطة
إعزاز ستتضع المخرز في عين القاتل
و المغتصب
و السارق
لتنتصر القضية..!