نبدأ دائماً يومنا .. مساءً كان أم صباحاً .. بحـــــذر
نبدأ مع أننا نعرف أن غيرنا لا يبدأ يومه أبداً ..
نعلم يقيناً أن هناك نفوساً تنتهي كل يوم من أجسادها .. وتخلعها لنــا .. وتسموا بأرواحها .. لتنظر إلينا من بعيد
صامتة كانت هذه الأرواح أم غاضية … لكنها تنتظر
لا الثــأر .. ولا الدم بالدم ..
إنها تنتظر أن نَعبُر بأنفسنا .. كلنــــــا .. جسداً و روحاً وعقلاً و معــــــاً .. لنصـــل
تنتظرنا لـ “لا نخــــاف” ـ
وتنتظر فينا رؤية ” حلـــــــم ” كان قد كبر في قلوبها النائمة الآن جداً ..
وفـــاءً لرائحة التراب الذي يحضن أجسادكم .. أصلّي ..
إجلالاً للون أرواحكم البيضاء بشدة .. أستحمل دقائقاً من الصمتْ ..
نعــــمْ …. كسرتم الظهور بغيابكم .. وانطفأ ضوء كثير من العيون ..
ولكـــن …. لممتم أشلاء هواءنا و ماءنا وسماءنا ..
لتحفروا لنا وطناً نتنفسه .. وطناً يوحّد نفسه ..
وجمعتم شتاتنا لننسج لكم كفناً من صـــــوتْ .. صوت واحـــد
و لتتركوا لنا وراءكم ذاكرة ضجّت بهتــافاتكم .. التي لن تُرمى أرضاً .. بل سنحملها ونربطها على الأعناق ..
ونشربها كل يوم قهوة الصباح …
الشعب يريد إسقاط النظام
وواحد واحد واحد الشعب السوري واحد
و سوريا بـــدَا حرية
و يللا إرحل يا بشار “لروح ابراهيم قاشوش أصلّي” ـ
والله سوريا حرية وبـــس
ونكمل … ونأبى اللا الذكرى ….
.
.
تعليق واحد
رائعة, يسلم ايديك…. تم النشر