كان الفيس بوك لقاء محبة و اصدقاء متزايدون و صور مبتسمة
كان السكايب للقاء العائلة و الاخبار و ما اشتغلت الكاميره
ما كنت يوما أتوقع أن تتحول أيامي إلى خوف على الاهل و الاحباب
ما كنت يوما أتوقع أن تصبح كلماتي طاردة للذباب
كم من “صديق” هجر فيسبوكي و غاب
لا قال عذرا و لا أغلق الباب
كم من مشادة فجرت السكايب!
كم من منافق لا ارتدع و لا على نفسه عاب
تبا لكل من باع الشباب و الشياب
لأجل إرضاء الكلاب
تبا لك بسام أبو عبد الله
لك يوم من المذلة
أهل درعا ليسوا “متخلفين”
أهل درعا ممانعون و صامدون
أهل تلكلخ ليسوا “مهربين”
أهل تلكلخ منتخون و واعون
أهل الثورة ليسوا “سلفيين”
أهل الثورة محرِّرون سباقون
أهل الثورة ليسوا “غوغائيين”
أهل الثورة….سوريون
سوريون…حقيقيون
أما بسام أبو عبد لله
فلا يخاف الله
أبو عبد الله خائن
أبو عبد الله خائن
أبو عبد الله خائن…
ولكن لا…
لماذا لتلك الأيام أشتاق؟
لا حسرة على جبناء الرفاق
ولا حزن اذا ما الميت فاق
إذ لا صبر إذا ما العيش ضاق
ولا خيار إلا الفراق
سورية تنبذ كل ابن عاق
سورية تبادلنا العناق
سورية تبادلنا اشتياق
رغم كل الدم المراق
تبقى سورية فوق الجميع
يبقى وطننا فوق الجميع