لو أنتصرت الثورة السورية في أول شهر…
-لم نكن لنعلم من الصديق و من العدو.
-لم نكن لنكون يد واحدة كما الأن.
-لم يكن ليعلم العالم كذب النظام السوري في ممانعته.
-لم يكن لتدخل الثورة وتدق باب كل بيت.
-لم نكن لنقتل الشخص الآخر الفاسد داخلنا.
-لم نكن لنعلم حقيقة أن وطننا ملك لنا.
-لم يكن هناك عمال نظافة في كل شبر من دمشق.
-لم يكن ليتطور التلفزيون السوري وتلفزيون الدنيا وخاصة في قصص الخيال العلمي الواسع.
-لم أكن لأعلم كم أحب سوريا والسوريين…كل السوريين…
– لما برز إبداع الشباب السوري ليكون صمام أمان مستقبل سوريا.
– لما تساقطت الأقنعة عن الكثير من الشخصيات الاعتبارية وكشف زيفها.
– لما تشكلت المعارضة وتبلورت و لكانت الفوضى هي المصير الحتمي.
– لما تفجرت مواهب الشعب السوري وخاصة بالقرى النائية المنسية.
– لما اكتسب الشهداء هذا الزخم من المجد والكرامة.
– لما تعرف العالم كله على جبروت الشعب السوري السجين لمدة أربعين عاماً.
– لما خسرت الكثير من أصدقائي المنحبكجية.
-لم أكن لأعلم أن باستطاعتي أن أكون كاتبا ومصورا وصحفيا ورساما ومنسقا ووو ..وباستطاعي أن أعمل ٢٠ ساعة في اليوم .
-لما مات كل هاذا العدد من الشهداء 🙁
-لم أكن لأعلم ذاتي أكثر وذات الآخر المختلف عني.
-لم أكن لأعلم أن السوري مبدع وثائر وجميل جداً.
-لما علمنا الفرق بين معارضة حقيقية و معارضة “تحت سقف الوطن” … و معارضة تعارض فقط لأجل المعارضة حتى و لو كانت تعارض المعارضة نفسها .
-لما تعرفت على مدن وقرى وطني الحبيب سوريا.
———————-
بقلم: كباريت متنوعة، كباريت ملونة بكل الألوان، كباريت عم تقول وبصوت عالي إنو الثورة مستمرة حتى النصر…