أحد افراد تنسيقية مدينة ادلب يروي قصة مريم وفاطمة في احدى مدارس اللاجئين في إدلب:
من أكثر المواقف التي اثرت في خلال زيارتي لإحدى مدارس اللاجئين في ادلب! فاطمة وريم، تجمعهم القرابة وقرب السن!
كانتا اقرب للأخوات في ما مضى وكانت فاطمة تفضل اللعب مع ريم عن اي طفل او طلفة اخرى! في احدى الليالي اطلقت قوات الاسد قذائف على بيت ريم فأصيبت ريم برجة دماغية عنيفة اثرت عليها بشكل كامل فاردتها جليسة الفراش!
لا حركة ولا كلام ولا حتى امكانية فهم ما يدور حولها! لكن فاطمة ما زالت تحب اللعب مع ريم فهي تجالسها يوميا ولكنها تطرح الاسئلة على ريم دون اي جواب وتحاول دائما ابعاد الذباب والباعوض عن وجه ريم لانها فهمت ان الذباب يزعج ريم ولكنها لا تستطيع الحركة!!!
هل ستستيقظ مريم يوما ما لتشكر فاطمة على اخلاصها وصداقتها؟ ام هل سيستيقظ العالم يوما ما لكي ينقذ اطفال سوريا؟
3 تعليقات
تنبيه: اخبار مصرية | اخبار الرياضة | اخبار عالمية | اخبار الفن | اخبار اليوم » مدونات: النبي خط أحمر.. وأسد بلا رأس
تنبيه: مدونات: النبي خط أحمر.. وأسد بلا رأس ‹ بوابة وادي حلفا
تنبيه: مدونات: النبي خط أحمر.. وأسد بلا رأس – شبكة النيل الإخبارية