1- مواليد دمشق 1960 درس الفلسفة في جامعة دمشق إلا أنه اعتقل وهو في السنة الرابعة ولم يتمكن من متابعة دراسته بسبب الضغوط الأمنية التي يعاني منها جميع المعتقلين السابقين في سوريا.
2- في بداية عمله السياسي نشط لؤي حسين في أوساط حزب العمل الشيوعي في سوريا، وتمّ اعتقاله بين العامين 1984 و1991، وقد بقي سنواته السبع من دون محاكمة، ولاحقا انسحب لؤي حسين من العمل في حزب العمل الشيوعي.
3- أسس دار بترا للنّشر وعمل في الكتابة والصحافة و استدعي مرّات عديدة من قبل المخابرات السورية بسبب مقالاته التي كان ينشرها في الجرائد العربية وبسبب أعماله الأدبية، وصدر في العام 2004 قرار من أحد فروع المخابرات بمنعه عن الكتابة.
وفي وقت لاحق ترجعت الجهة الأمنية التي أصدرت القرار عن منع لؤي حسين من الكتابة بسبب ضغوط الحملات الواسعة التي قامت بها منظمات حقوقية ومنظمة مراسلون بلا حدود للدفاع عن حقه في الكتابة.
من أهم كتبه: الاختيار الديمقراطي في سوريا.
الفقد- ورقات من ذاكرة متخيلة لسجين حقيقي.
حوارات في الوطنية السورية مع ثمانية من المفكرين والكتاب السوريين هم: صادق جلال العظم، طيب تيزيني، برهان غليون، جورج طرابيشي، جودت سعيد، موفق نيربية، جمال باروت، فايز عز الدين.
وعدد كبير من المقالات والدراسات والأعمال الأدبية المنشورة في الجرائد والدوريات العربية.
4- منع من السفر عدة مرات اعتباراً من تاريخ خروجه من السجن وحتى يومنا الحالي.
5- ساهم مع العديد من المثقفين العرب بتأسيس رابطة العقلانيين العرب، ونشر عدداً من إصدارات الرّابطة في سوريا.
6- قام بتنظيم عدد من المؤتمرات واللقاءات منها (مؤتمرالعلمانية في المشرق ـ مؤتمرالقراءة).
7- اعتقل لؤي حسين في 22 اذار بعد ان أصدر بيانا للتوقيع عليه عبر الانترنت تضامنا مع أهالي درعا والمطالبة بحمايتهم واحترام حقهم بالتظاهر السلمي
8- كان لؤي حسين من أهم منظمي مؤتمر السميراميس الذي اعتبر أول مؤتمر للمعارضة السورية في الداخل والذي عقد في 27/6/2011 تحت شعار: (سورية للجميع في ظل دولة ديمقراطية مدنية)
9- أسس مع عدد من النشطاء السوريين المعارضين والمستقلين (تيار بناء الدولة السورية) الذي أعلن عن إطلاقه في دمشق يوم 2011/9/13 وتتوضح التوجهات السياسية للتيار في أدبياته التي طرحها بـتقديمه رؤيةً مستقبليةً لسوريا كدولة ديمقراطية مدنية محايدة تجاه أي أيديولوجيا أو عقيدة، وتقوم على مبدأ المواطنة والمساواة بين المواطنين السوريين جميعا بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو دينهم أو طائفتهم أو ثقافتهم، أي دولة مبنية على أساس عقد اجتماعي جديد يصوغه جميع السوريون بإرادتهم الحرة ولتكون دولة تتفادى بقوانينها اعادة انتاج نظام استبدادي كالذي يحكم سوريا الآن، فالتيار يرى النظام الإستبدادي الحالي بحكم المنتهي تاريخيا ويرفض فكرة إصلاحه والتي يعتبرها محاولة لتكريسه وتقويته. ومن هنا تنبع رؤيته بضرورة اتخاذ جميع الخطوات السياسية لتفكيك هذا النظام بهدف إزالته لبناء دولة ديمقراطية مدنية على أنقاضه.
المصدر:
موقع تيار بناء الدولة على الانترنت
صفحة لؤي حسين على الحوار المتمدن
——————————
إعداد: ميس قات