- ولد في مدينة القامشلي عام 1951 وكان والده ناشطاً في الحزب الشيوعي السوري وقد تعرض للاعتقال 12 مرة بسبب مواقفه السياسية.
- حصل على إجازة من كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 1976 و على دبلوم حفر من المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس عام 1986 ثم الدكتوراه من جامعة باريس الثامنة عام 1989 . وكان قد بدأ رسم الكاريكاتير في عام 1966 بتشجيع من والده.
- أقام معرضاً للوحاته في أواخر السبعينيات، وأثار المعرض ضجة كبيرة لفنيته الجديدة وجرأة مواضيعه ووضوحها السياسي الذي وصل إلى آلاف الناس من خلال خيوله التي قدمها بوضعيات مختلفة وكان من أبرزها لوحة الحصان والحصان المضاد، وثلاثية أيلول، كما كان الأفيش متميزاً في تصويره لرجل يداه مقيدتان وكان المنظور مأخوذاً من الأسفل مما أظهر الرجل عملاقاً ويداه أكثر عملقة حتى لتبدوان على وشك الخروج من اللوحة.
- أصبح يوسف وبسبب معرضه تحت رقابة المخابرات السورية ، ولاحقاً تمّ اعتقاله على خلفية انتمائه لرابطة العمل الشيوعي.
أمضى قرابة عامين في السجن من دون أيّة محاكمة ، وأفرج عنه مع معظم أعضاء الرابطة وعزا يوسف سبب الافراج عنه في مقابلته مع أحمد علي الزين في برنامج روافد:( أفرج عني الحقيقة في لحظة الاحتدام في الصراعات في نهاية السبعينات أول الثمانينات بين السلطات السورية وجماعة الإخوان المسلمين، وحاولت السلطات أن تقدم على مناورة وهي أن تفرج عن كل اليساريين في السجون لكي توسع نطاق المتحالفين بين قوسين معها، الذي حدث أن الناس بالحقيقة طلعوا من السجون ولم يتحالفوا معها، ظلوا على نفس موقفهم المعارض ). - قام مجموعة من أصداقاء يوسف بتحضير عريضة للمطالبة بالافراج عنه شارك في كتابتها وتعميمها فرج بيرقدار وقد وقع عليها عدد كبير من الكتاب والفنانين والناشطين.
- اعتاد عبدلكي أن يقيم معارضاً للوحاته في دمشق من دون أن يُسمح له بالحضور، وفي عام2005 تمكن يوسف عبدلكي من الحضور إلى دمشق بعد إبعاد قسري دام خمسة وعشرين عاماً، وأقام في نفس العام معرضا للوحاته في دمشق.
- أقام الكثير من المعارض الفردية في مختلف عواصم ومدن العالم منذ العام 1973 وحتى اللحظة واشترك في تظاهرات الرسوم الساخرة في كابروفو في بلغاريا، وكنوك هيست في بلجيكا، ومونتريال في كندا، وأبينال في فرنسا، وهافانا في كوبا، ولشبونة في البرتغال، وميلانو في ايطاليا، واسطنبول في تركيا. وتقتني لوحاته أهم متاحف الفن في العالم مثل المتحف البريطاني، ومتحف معهد العالم العربي في باريس، ومتحف ديني لي بان في فرنسا، ومتحف عمان للفن الحديث، ومتحف الكويت.
- يعمل منذ العام 1968 في مجالات غرافيكية متعددة، وقام بتصميم عشرات الملصقات وأغلفة الكتب، والشعارات، كما نشرت رسوماته وأعماله الكاريكاتورية في مجلات وصحف عديدة، عربية وعالمية، منها الموقف العربي، ولومانيتيه، والقدس العربي، والشروق، والخليج، وملحق النهار… وسواها، وصدرت له بعض الدراسات، منها «تاريخ الكاريكاتير في سوريا» العام 1975، و«دراسة عن رسامي الكاريكاتير العرب وتقنياتهم» العام 1989.
- حول جواز السفر الذي اسقط «سهواً» عنه…..
يقول يوسف عبدلكي :
»أمضيت 25 عاما في فرنسا لم أحصل على أوراق الجنسية الفرنسية وبقيت محروما من جواز السفر السوري 17 سنة متواصلة ولم اقبل الحصول على جواز سفر فرنسي» - يوسف عبدلكي هو أحد الموقعين على البيان التأسيسي “للجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سوريا” وذلك إلى جانب العديد من المعارضين السوريين منهم غياث الجندي، زكريا السقال، هيثم نعال، منير شعراني وفيما يلي البيان التأسيسي للجنة : <هنـــا>
ولجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي هي هيئة معارضة في خارج سورية تدعو إلى تشييد نظام ديمقراطي في البلاد. وتدعم اللجنة الهيئات والأحزاب الديمقراطية المعارضة، ومنها بوجه خاص التجمع الوطني الديمقراطي وإعلان دمشق. وهي “تضُم –حسب ما جاء في نظامها الأساسي- شخصيات ديمقراطية سورية مستقلة وحزبية تجمعها القناعة بضرورة التغيير الوطني الديمقراطي في سورية لإقامة دولة ديمقراطية، دولة الحق والقانون، التي تعمل على احترام استقلال المجتمع المدني، واحترام حقوق الإنسان، وضمان العلم والعمل والعيش الكريم لجميع المواطنين، وترسيخ الوحدة الوطنية، وصيانة الوحدة الترابية للبلاد”.
مراجع:
قراءة في أعمال يوسف عبدلكي:عندما يسند دور البطولة للهامشي والنافل – إميل منعم <هنـــا>
لقاء معه ببرنامج روافد على تلفزيون العربية <هنـــا>
في أول معرض باريسي له بعد إقامة أكثر من عشرين عاما، إلتقاه شاكر نوري <هنـــا>
وبغرفة صغيرة وحنونة – اغنية لسميح شقير <هنـــا>
حوار مع الحفار والرسام يوسف عبدلكي قبل عودته بأيام الى دمشق <هنـــا>
إعداد ميس قات